كشفت بعض المصادر أن مالية الجامعة الملكية المغربية لكرة القدم، قد وصلتها الأزمة المالية، حيث تبين ذلك من خلال سلسلة من الإجراءات التي قام بها المكتب المديري برئاسة السيد فوزي لقجع، والتي تخص تقليص عدد الأطر العاملة بالإدارة التقنية الوطنية، وتسريع عملية الحصول على الذعائر المفروضة على الأندية والأطر التقنية والإدارية واللاعبين بسبب ما يصدر عنهم من مخالفات تستوجب عقوبات مالية، ومراجعة عقود الإشهار، وغير ذلك من الآليات الأخرى التي قد تنعش المداخيل المالية للجامعة.
وما يؤكد بأن مالية الجامعة تعيش مشاكلا، تأخرها في صرف المنح المخصصة للأندية التي تنشط بالبطولتين الإحترافيتين الأولى والثانية وبطولة الهواة، كما أنها ما زالت لم تتوصل ببعض مساهمات العقود الإشهارية، خاصة منحة النقل التلفزيوني الذي ما زال لم يحول ما بذمته من أموال لخزينة الجامعة الملكية.