بعد الإقصاء من منافستي كأس العرش وكأس زايد للأندية العربية تأكد بالملموس عدم قدرة الإطار الفرنسي روني جيرار على قيادة فريق من حجم الوداد البيضاوي، فهناك شبه إجماع من طرف الجماهير الودادية بأن فريقهم دفع الثمن غاليا بسبب سوء اختيارات الإطار الفرنسي سواء ما يتعلق منها بالتشكيلة التي اعتمد عليها حيث راهن على عناصر فقدت الكثير من مؤهلاتها،مقابل الإحتفاظ بلاعبين قدموا إشارات جيدة في المباريات السابقة  على غرار بديع أووك،كما أن الرهان على خطة دفاعية منذ بداية المباراة يبقى خيارا خاطئا لاستحالة تحمل ضغط الفريق التونسي الحفاظ على نظافة الشباك طيلة 90 دقيقة،كما يصعب العودة في النتيجة بعد قبول شباكه لهدف.و بذلك تكون اختيارات المدرب جيرار قد جنت على الوداد و أخرجته من منافسة عربية هامة بعد أن سبق ان خرج بنفس الطريقة من نصف نهائي كأس العرش.