الكثيرون تساءلوا حول الوصفة التي سيعتمد عليها بيدرو بنعلي مع شباب الحسيمة، من أجل أن يعيد له توازنه، خاصة أن الفريق الحسيمي كان يشكون مشاكل جمة، والظاهر أن لمسة بنعلي لم تتأخر في إعطاء مفعولها، بعد النتائج الإيجابية التي سجلها، كان آخرها الفوز على الوداد بهدفين لواحد، مسجلا بذلك انتصاره الثاني.
نتيجة تؤكد التطور الذي عرفه هذا الفريق، في ظرف وجيد، بل يؤكد أيضا العمل الذي يقوم بيدرو، علما أنه سجل مع شباب الحسيمة نتائج إيجابية في الموسم قبل أن يغادره، ونجح في إعادة الكرَة مجددا دون بهرجة، وفي انتظار المزيد.