وجد نفسه في مواجهة خط وسط ميدان كامروني شرس ومندفع بدنيا وقوي في الإلتحامات وسباق لكل الكرات، فلقي عدة صعوبات في الشوط الأول الذي تاه فيه وكان قنطرة لعبور سلس لماكسيم وإيكامبي وباسوغو، قبل أن يتدارك الموقف في النصف الثاني ويصلح الأخطاء ويغلق المنافذ بعودة فجر للمساندة، ويوقع بالتالي على مباراة بوجهين مختلفين، لكن المؤكد أن لياقته البدنية لم تعد عالية والإحتراف في السعودية أثر بالملموس على مستواه.