شتان بين الصورتين التي يظهر بهما الفريق الوطني بحضوره وبغيابه، فبعد معاناة كبيرة وعقم هجومي وغياب العقل المدبر ضد جزر القمر، جاءت عودة المايسترو لتنهي المشاكل بفردياته ومميزاته وحلوله الرائعة، سواء بتسديداته الخطيرة والمباغثة أو قراءته الذكية للعب أو تمريراته وضرباته الثابتة الخطيرة، ويدين الأسود له كثيرا بفك العقدة الكاميرونية من خلال تسجيله لهدفين من ضربة جزاء وتسديدة ماكرة، تجعل هذا اللاعب بمثابة "فكّاك لوحايل" والهداف والعبقري الذي يحمل الأسود كما أجاكس على كتفيه دون ضجر.