إذا كان المدرب السكتيوي قد أرجع النتائج السلبية التي حققها الوداد في عهده لسوء الحظ الذي لازم الفريق في مباراته ضد وفاق سطيف بالخصوص، حيث فعل اللاعبون كل شيء باستثناء تسجيل الأهداف، وقال بصريح العبارة: «أي شخص من الشارع يمكنه تسجيل هذه الفرص»، وأضاف بأن مهمته كمدرب تنتهي عند صناعة الفرص، في حين أن اللاعب هو من يملك مفاتيح التسجيل.
وبدوره عبر المدرب الفرنسي روني جيرار عن رأيه بعد فشله في قيادة الفريق نحو تحقيق نتائج إيجابية في أول تجربة له خارج فرنسا، حين قال بعد الهزيمة أمام شباب الحسيمة، بان فريقه كان سباقا للتسجيل، لكنه إرتكب اخطاء كلفته هدفين، وفي الشوط الثاني خلق ثلاث فرص واضحة، لكن استمر مشكل غياب الفعالية الهجومية الذي كلفه غاليا في كل المباريات الأخيرة.