ــ تجاوزتم الفتح بثلاثية، فهل هو مؤشر لإستعادة فريق الوداد لعافيته؟
 «كما يعلم الجميع عشنا أزمة نتائج خلال الفترة الماضية، وكان لها تأثير واضح على المستوى العام الذي قدمناه خلال المباريات الأخيرة. وكانت من نتائجها المباشرة خروجنا من منافسات عصبة الأبطال الإفريقية وكأس زايد للأبطال العرب وكأس العرش، وتعرض الفريق مجموعة من التغييرات على مستوى الإدارة التقنية التي تقود الفريق. الفوز الذي حققناه على حساب فريق الفتح الرباطي، جاء في وقته المناسب و كنا في حاجة إليه من اجل إستعادة توازننا في إنتظار التعاقد مع مدرب رسمي وسيمنحنا شحنة إضافية لخوض المباريات القادمة بحماس أكبر. فنحن عرفنا كيف نتعامل مع المباراة ونحقق إنتصار مستحق بثلاثية أمام فريق قوي من قيمة الفتح الرباطي، ومع ذلك فنحن غير راضون على الأداء الذي قدمناه وسنسعى على تحسينه خلال المباريات القادمة والرفع من أدائنا حتى نستعيد مستوانا المعهود والذي يوازي طموحات جماهيرنا».

 ــ ما هي في نظرك أسباب فشل المدرب روني جيرار مع الوداد؟
 «أعتقد على أن الظرفية التي جاء فيه والوضعية الصعبة التي كنا نمر منها بعد الإقصاء من منافسات عصبة الأبطال الإفريقية، لم تساعد المدرب الفرنسي رونيه جيرار للنجاح في مهامه الجديدة في أول تجربة له بالقارة الإفريقية. كما أن الحظ لم يحالفه بعدما وجد نفسه يدخل منافسات حاسمة مباشرة بعد تسلمه لمهامه، وبفشله في التأهل للمباراة النهائية لكأس العرش والكأس العربية زادت متاعبه و كثرت عليه الضغوطات التي إنتهت برحيله. نحن كلاعبين لا دخل لنا في هذه الأمور، ومستعدين للعمل مع أي مدرب يختاره المكتب المسير ليكون ربان للفريق». 

 ــ تراجع مستواك مع بداية الموسم الحالي، كيف تفسر ذلك؟
 «ليس هناك تراجع في الأداء الذي أقدمه مع الوداد البيضاوي منذ إلتحاقي به الموسم الماضي، بقدر ما يمكن ربطه بالنهج التكتيكي الذي يعتمد عليه كل مدرب والإلتزام بالتعليمات التي يقدمها كل مدرب. فتألقي إرتبط مع المدرب التونسي فوزي البنزرتي الذي كان يسعى للإستفادة من مؤهلاتي البدنية والتقنية، ويمنحني مساحة أكبر داخل المستطيل الأخضر تجعلني جد مرتاح وأبرز كل مقوماتي. وأتمنى من الجماهير أن تتفهم هذا الأمر، وأعدها على أنني سأواصل عملي بكل جدية حتى أكون عند حسن ظنهم وأقوم بواجبي على أحسن وجه».