على الرغم من تشبث مكتب الجيش بخدماته ورفضها رحيله، إلا أن الضغوطات التي يتحملها المدرب محمد فاخر وأجواء العمل التي لم تعد تطاوعه إضافة إلى النتائج الكارثية المتحصل عليهاو قد تفرز بحسب مصادر "المنتخب" تغييرا كبيرا على  مستوى مستقبل العارضة التقنية للفريق.ومنها أيضا ترجمة لرغبة المدرب الراغب في الإستقالة.
ولربما كان الوداد هو السبب في تغيير مدربي الجيش خلال آخر المواسم بعد التسبب في إقالة عبد المالك العزيز بعد خماسية الرباط والرباعية التي أطاحت بروماو وهذه المرة الخسارة بالدار البيضاء تعني رسميا نهاية عهد فاخر مع الفريق العسكري كما بلغنا من مصادرنا الخاصة.