وضع مصطفى الكشاف حكم مباراة شباب الريف الحسيمي وسريع وادي زم نفسه في قفص الاتهام بسبب قراراته الجريئة التي كانت سببا في تغير نتيجة  المباراة في دقائقها الأخيرة.
مباشرة بعد نهاية المباراة تعالت أصوات مساندي شباب الريف الحسيمي بالسخط وعدم قبول قرارات الحكم التي اعتبروها غير منصفة وظالمة للفريق الحسيمي خاصة أنه كان متقدما بهدفين دون رد الى حدود الدقائق الأخيرة من المباراة، وبسبب تصرفات وقرارات الحكم تغيرت النتيجة من انتصار الى تعادل.
وتنتظر الجماهير الريفية من المكتب المسير لشباب الريف الحسيمي برفع رسالة تظلم الى رئيس الجامعة الملكية المغربية لكرة القدم فوزي لقجع والى مديرية التحكيم للنظر في قرارات الحكم مصطفى الكشاف والبطاقات الحمراء التي أشهرها في حق لاعبي الفريق.
كان الحكم الكشاف قاسيا في اشهار البطاقات في المباراة، خاصة ضد لاعبي فريق شباب الريف الحسيمي حيث أشهر أربع بطاقات، ثلاثةمنها صفراء، الأولى لفوزي عبد الغاني في الشوط الأول وبطاقتين لمدافع الحسيمة عبد الخالق أحميدوش في الدقيقتين 81 و 84  طرد على اثرها، اضافة الى بطاقة حمراء مباشرة للاعب محمد فكري في الدقيقة 71 ليواصل شباب الريف الحسيمي ما تبقى من المباراة بتسعة لاعبين فقط، ما منح الفرصة لفريق سريع وادزم لاستغلال فرصة التفوق العددي ما جعله يسجل الهدف الأول والثاني وتعود المباراة الى نقطة الصفر ويخرج الفريقان بنقطة وحيدة، ثمينة لوادي زم ومحبطة للحسيمة.
وجدير بالذكر أن فريق شباب الريف الحسيمي يعاني كثيرا هذا الموسم مع القرارات التحكيمية القاسية، حيث تعرض لاعبوه للطرد لأكثر من مرة، فالبداية كانت في الجولة الأولى اثر طرد الحارس ياسين الحواصلي، لتستمر البطاقات الحمراء والطرد خلال المباريات الثلاث الأخيرة، بطرد المدرب بيدرو بنعلي أمام الوداد البيضاوي في الجولة الثامنة وطرد مراد الناجي أمام الفتح الرباطي في الجولة التاسعة وطرد اللاعبين محمد فكري وعبد الخالق أحميدوش في الجولة العاشرة، اضافة للبطاقات الصفراء التي جمعها الفريق الريفي الى حدود الدورة العاشرة والتي وصل عددها لـ 21 بطاقة بمعدل بطاقتين في كل مباراة.