هزيمة ثالثة في البطولة وبثلاثية مدوية تجرع الدفاع الحسني الجديدي مرارتها أمام الوداد البيضاوي في مؤجل الدورة السابعة من البطولة الوطنية الاحترافية " اتصالات المغرب "، أعادت العداد إلى نقطة الصفر ، وتضع الطاقم التقني الفرنسي بقيادة هوبير فيلود تحت المساءلة حول حصيلته التقنية الهزيلة رفقة الفريق الدكالي الذي مازال لم يتخلص بعد من نحس المؤجلات التي واجهته في آخر موسم، وجنى منها الأصفار المكعبة التي أخرجته من السباق عن اللقب.
سقوط الدفاع بالبيضاء وبطريقة مذلة، كشف بالواضح والملموس الكثير من العيوب والنقائص داخل المجموعة الجديدية التي باتت محدودة، وتحتاج إلى تعزيزات بشرية ودماء جديدة تلبي الحاجيات، لا سيما وأن المدرب فيلود ألمح إلى عدم اقتناعه بعدد من العناصر التي يبدو أنها انتهت صلاحيتها، وأعلنت منذ مدة إفلاسها، ولم يعد لديها ما تقدمه للنادي، رغم استفادتها من فرص عديدة لإبراز أحقيتها في حمل القميص الدكالي.
فهل يتحرك مسؤولو الدفاع في الميركاطو الشتوي المقبل لابرام تعاقدات جديدة كفيلة بوقف النزيف وإعادة الفريق إلى سابق توهجه؟
