صفقات فاشلة وعقود تفسخ لأسباب مجهولة دون مساءلة
موجة إقالات، جمهور معاقب والألقاب أصبحت مجرد ذكرى

يمضي الفريق العسكري موسما كارثيا بكل المقاييس ويكاد يكرر بشكل كربوني ما عاشه الموسم المنصرم حيث انتظر لـ 11 دورة بالكامل ليحقق أول انتصار له بالميدان.
الزعيم لم يعد مرعبا كما كان بالأمس ولم يعد مهاب الجانب، إذ كان صرحا فتهاوي بفعل أكثر من فاعل، وليجني حاليا ثمار تدبير أرعن يتحمل أكثر من طرف مسؤوليته بالكامل.
من المسؤول عن حقيقة الأوضاع السيئة جدا داخل قلعة الفريق العسكري؟
وأي أفق ينتظر الفريق في ظل التخبط الذي يرافق الكثير من قرارات مسؤوليه؟
متابعة في فصول تهاوي هذه القلعة الكبيرة كرويا وكيف السبيل للخروج من عنق الزجاجة؟
نصب واحتيال ومعسكر بئيس
بداية الخروج المائل من الخيمة كانت من البرتغال حيث أجرى الفريق العسكري العديد من المباريات الودية هنا، والتي كان غالبها خادعا وقطم انطباعات مغشوشة عن حقيقة الفريق بمواجهة أندية من أقسام سفلى أو بالفوز الذي حقه في أغلب النزالات التي لم تحضرها الفرق المنافسة بكامل نجومها.
بالبرتغال تكرست الحقيقة المؤلمة وهي أن الفريق بصدد التمهيد للتوقيع على موسم سيء للغاية، حيث خاض مباريات ودية على مقاس أكثر من خاص ومع منافسين من عيار ضعيف جدا، حيث نازل فرقا من هواة البرتغال ورديف إسبانيا.
حالة التذمر التي رافقا المعسكر والإحباط الذي شعر بها اللاعبون وتقديم الوكيل لمعطيات لم تتأكد على أرض الواقع، شكل بداية لخروج سلبي من خيمة التحضير والتي كان لا بد وأن تثمر في النهاية وضعا بهذه الخاتمة غير السارة.
        الطوسي يعد بالأفضل
وعلى الرغم من موجة الإنتقادات التي طالته إلا أنه ظل حريصا على تأكيد ثقته بالنفس وثقته في كونه يملك مفاتيح تصحيح الأوضاع ووضع قطار الفريق على سكته الصحيحة، حيث أفلت في كثير من المرات من الخطر المحذق به وهو الخطر الداهم الذي جعله في كثير من المرات أقرب للإقالة منه لشيء آخر.
رشيد الطوسي ظل يقدم وعوده لإدارة الفريق بالأفضل وهو الأفضصل الذي تأتى نسبيا في مرحلة من المراحل التي انتعشت فيها النتائج على مستوى البطولة وليكون إقصاء الرجاء في كلاسيكو الكأس، الشجرة التي أخفت الغابة والتي غلطت الجميع حيث اعتقد المدرب والإداريون أن الفريق خرج فعلا من غفوته وبصدد استعادة رونقه التقليدي الذي جعله زعيما لكرة القدم الوطنية.
الإدارة تستجيب لضغط الأنصار
كان لافتا للإنتباه أن يبادر الرئيس المنتدب للفريق المختار مصمم للإقدام على خطوة غير مسبوقة بالجلوس رأسا لرأس وعلى نفس الطاولة مع جمعيات الأنصار ومع روابط انتقدت البداية الخاصة بالفريق العسكري، وهو ما حذا بالمسؤولين لتقديم الكثير من التنازلات والتي لم يتقبلها كثيرون وصفوها بالقرارات غير المسؤولة و غير المتوقعة، سيما وأن إدارة الجيش الملكي ظلت تنصب بينها وبين المناصرين ستارا من الوقار.
إدارة الجيش و أمام ركونها لمبدأ الإنصات لصوت الجمهور تجد اليوم نفسها ملزمة، بل مقيدة بالإستجابة لكل الأصوات المطالبة برحيل المدرب الطوسي أو القبول بإجراء ما تبقى من مباريات الزعيم من دون حضور هذه الفئة، أي أن «الويكلو» سيطول لغاية نهاية الموسم و هذه المرة بشكل اختياري لا دخل للجامعة فيه.
ويكلو عكس حالة التمرد
المشاكل لا تأتي منفردة والمصائب تنزل دفعة واحدة وهو ما تم بالفعل حيث أدى الفريق أعنف فاتورة ممكنة للجامعة بإجراء عقابي فرض إجراء 4 مباريات من دون جمهور على ملعب الفتح.
29 أكتوبر سيظل تاريخا مشهودا في مسيرة الجيش وهو التاريخ الذي توافق مع تدفق غير متوقع لأنصاره للمستطيل الأخضر حيث كان الفريق متخلفا بهدف نظيف وهو التدفق الذي عكس حالة عدم الرضا على النتائج ولو أنه تصرف غير مبرر على الإطلاق.
«الويكلو» والغياب المفروض للرقم 12 عن مباريات الجيش وخاصة العقوبات السجنية والغرامات التي طالت رؤوسا معروفة بدعمها للفريق، هي استمرار لمشهد بئيس يعيشه الفريق في موسمه الإستثنائي.
الألقاب ذكريات 
أمام هذه المعطيات وفي ظل الظروف الصعبة التي يمر منها الفريق، وبعدما ودع مبكرا مسابقة أمجد الكؤوس وركن لاحتلال مرتبة متأخرة بالبطولة الإحترافية وفي ظل تقديمه لمستويات جد متواضعة، الفريق العسكري لا يبدو اليوم في صورة المرشح ولا الفريق صاحب الإمتياز لتحقيق معادلة متميزة هذا الموسم.
الألقاب الكثيرة التي جعلته زعيما للكرة المغربية وكان السباق للمجد القاري على أعلى مستوى ممكن، هي اليوم مجرد ذكرى ومجرد حدث مر وعبر من مسار الفريق وعلى ما يبدو محاكاة هذا المجد هذا الموسم شبه مستحيلة.
إكتفاء الفريق باحتلال الصفوف الوسطى والخلفية أحيانا هو تجسيد أكثر من صريح على أن الهرم الكبير المسمى بالفريق العسكري لا يمر  من أفضل حالاته وعلى أنه تمت خل ما ذلك قلعة الزعيم.
منعم بلمقدم
------------------------------------------------------------------------------
حسن بنعزوز أول كبش فداء
بدا غريبا أن تتم التضحية بواحد من أكفأ المعدين البدنيين بالبطولة الإحترافية وهو حسن بنعزوز الذي كان الطوسي نفسه أكثر من أشاد بخصاله الإحترافية وبكونه واحد من أفضل المهيئين البدنيين بالمغرب، حين اشتغل معه في تجربته الأولى التي وصل من خلالها للمباراة النهائية لكأس العرش قبل أن يقرر الرحيل والتفرغ للإشراف على المنتخب الوطني.
وعلى السريع اتخذ مسؤولو الجيش الملكي قرارا بإقالة بنعزوز وتحميله فاتورة الوضع المتأزم للفريق، ليكون أول كبش فداء للمرحلة ويلحق به في الثلث الأول لذهاب البطولة طبيب الفريق، حيث كان لتقرير وضع أمام طاولة المسؤولين داخل الفريق العسكري دور كبير في إدانتهما وتحميلها القسط الكبير من مسؤولية النتائج الكارثية وهو ما لم تتقبله فئة واسعة من الأنصار والعطوفين على الفريق والعارفين بخباياه، حيث أدركوا أنهما مقدمة لمسح الأخطاء الفادحة  تقنيا في جلباب بنعزوز لامتصاص غضب المنتقدين؟
..................
دحان والفاضيلي غير مرغوب فيهما
قد يكون الفريق العسكري الوحيد الذي غير خلال موسم كروي كل الطاقم التقني المساعد للمدرب، كلما ساءت النتائج دون أن تطال مقصلة الإقالة المدرب نفسه.
وبعد أن أزيح سعد دحان من منصبه وهو الذي ظل مقربا بشكل كبير من الطوسي خلال التجربة الأولى، بل واحدا من الساهرين على التعاقدات والمهندسين لها، أزيح من منصبه لأسباب غامضة تم ربطها بعدم مرور التيار بشكل جيد بينه وبين الطوسي.
وليتقرر مؤخرا إلحاق حمو الفاضيلي بدحان حيث تمت إقالة المساعد الثاني من منصبه وليستمر حسينة الوداني وحيدا في شغل دور المدرب المساعد، حيث أصبحت مسألة التضحية بواحد من أعضاء الطاقم التقني عادية جدا ومنتظرة كلما داهمت العساكر نزلة برد نتيجة غير سارة على الرغم من كونها في تقدير الكثيرين حالة شاذة وغير مألوفة في تاريخ فريق ظل نموذجا للإستقرار التقني.
.......................
تسونامي الإبعاد يطال حامل الأمتعة
لم يسلم بوعزة النجار المعروف باسم «الحاج بوعزة» داخل الأوساط الكروية بالمغرب من مقصلة الإبعاد، حيث أطيح به هو الآخر مؤخرا من منصبه دون تحديد وجيه لأسباب الإقصاء والإستبعاد وحدث هذا مباشرة بعد الهزيمة أمام أولمبيك خريبكة.
تسونامي الإبعاد طال المكلف بالأمتعة وكأن أصحاب هذا النوع من القرارات يبحثون عن مكمن النحس الملازم للزعيم ومحاولة استئصاله من المهد دون أن يعثروا عليه؟
........................
الزنيتي يخطئ وسلمات يعاقب
حقيقة التخبط الذي يعشيه الفريق عكسته حالة مدرب الحراس فريد سلمات والذي تعرض لواحد من الإجراءات التأديبية التي لم يألفها في مساره المهني وهو الذي اشتغل على أعلى المستويات وضعته ذات يوم مروضا لحراس المنتخب المغربي.
إلحاق سلمات بالفريق الثاني أو ما يعرف بفريق الأمل، جاء مباشرة بعد مباراة النادي القنيطري والتي ارتكب فيها الحارس الزنيتي خطئا كارثيا على مستوى التقدير وهو الخطأ الذي كلف فريقه الهدف الأول.
وتم تحميل سلمات مسؤولية التراجع الكبير في أداء الحارس الزنيتي والذي استقبل أهدافا ساذجة مؤخرا وبدا شارد الذهن في كثير من المباريات ومن يتحمل مسؤولية إشراكه هو مدرب الفريق وليس غيره.
...............................
الجمهور يرفع «إرحل» بوجه المدرب
انتبهت إدارة الفريق إلى أن صوت الرافضين لبقاء الطوسي أصبح له صدى أكثر من المتوقع لدرجة أن هناك من حمل خارج أسوار ملعب الفتح شعار «إرحل» بوجه المدرب، بحكم الحضر المفروض على أنصار الفريق بمتابعة مباريات فريقهم لأربع دورات متتالية.
وسارعت إدارة الجيش الملكي للبحث عن خيارات بديلة للطوسي لإكمال الموسم من مدربين مغاربة وأجانب حيث تجري حاليا المفاضلة بينهم لتعويض المدرب الذي لم يعد مرغوبا فيه، وسيلتحق بركب المقالين والمبعدين بعد أن فشل في تحقيق الأهداف التي وعد بها.
..............................
وحيد والسلامي مرشحان لخلافة الطوسي
يوجد  المدربان وحيد خاليلودزيش البوسني والإطار الوطني جمال السلامي على رأس الخيارات المتاحة أمام مسؤولي الفريق العسكري لتعويض الرحيل الوشيك لرشيد الطوسي.
وعلمت «الـمنتخب»  من مصادرها الخاصة والمؤكدة أن سعيا قويا لاستقطاب البوسني وحيد بوشر منذ فترة غير أن المطالب المالية المكلفة للمدرب الذي إنتهى مؤخرا من خوض تجربة فاشلة بالبطولة التركية تعيق الأمر.
ويمثل السلامي الخيار الثاني الأمثل لمسؤولي الجيش إحتكاما لتجربته الواسعة بالبطولة الإحترافية وخاصة لما أنجزه رفقة نادي الفتح الرباطي خلال المواسم الثلاثة التي قضاها معه.
...............................
الصهاجي آخر الصفقات الفاشلة
كغيره من اللاعبين الذين وقعوا للفريق وفق رؤية غامضة واستراتيجية غريبة بعض الشيء أثبتت فشلها لاحقا، يمضي حسام الدين الصهاجي موسمه رفقة الفريق العسكري دون أثر ولا حتى بصمة.
اللاعب الذي تخلت عنه أندية الرجاء والمغرب التطواني، قدم خلال الميركاطو الصيفي وسط التهليل لما يمكن أن يقدمه على مستوى خط الهجوم، إلا أنه ظل عاجزا حتى اللحظة عن الوفاء بما وعد به.
ولينضم الصهاجي لسرب الوافدين الذين استفادوا من التوقيع ومن مزايا كثيرة دون أن يترجمها بالأداء الكبير ونسبة تسجله التي تاروح صفرا هي إستمرار لما كان قد عاشه قبله طارق مرزوق هداف النادي القنيطري سابقاً وكرره بعده بلال بيات الذي حمل قميص نفس الفريق.
فمن المسؤول إذن عن صفقات من هذا النوع وهو الأمر الذي تكرر داخل الفريق خلال الموسمين الأخيرين على نحو مثير؟
..............................
الكوردي للوداد بالمجان والولجي بتكلفة الإعارة
واحد من المظاهر التي تعكس سوء التدبير على مستوى التعاقدات وتدبير مستقبل اللاعبين، إذ تم التخلي عن اللاعب ياسين الكوردي الذي حمل شارة قائد الفريق وبلغ مرحلة كبيرة من النضج داخل الجيش، لدرجة أن هناك من توسم فيه خيرا أن يكون الحضريوي أو لمريس الجديد، ليتفاجأ الأنصار بكون عقد اللاعب انتهى دون أن يسارع المسؤولون ولا حتى المدرب للتجديد له دون أن يتوفر الفريق على بديل له.
الحكاية انتهت بانتقال الكوردي بالمجان للوداد وليضطر الجيش للتعاقد مع الصردي من بركان ليعوضه فأصيب بكسر مبكر وبعدها تم اللجوء للوداد لإصلاح الخطأ بخطأ أكبر منه، إذ ضم الجيش الظهير الولجي معارا وليس في عقد نهائي وبعدها غاب اللاعب الذي لم يقنع كثيرا بمردوده الباهث.
........................
الخاليقي قبس منير وسط عتمة التعاقدات
واحد من الفلتات القليلة جدا ومن الصفقات الإيجابية للفريق هذا الموسم حيث قدم اللاعب الدولي مستويات جد مقبولة وقاتل في المباريات التي لعبها لحد الآن.
الخاليقي إستعاد عبر الجيش مكانته داخل المنتخب الوطني وأصبح واحدا من رجال القرار بالنسبة للزاكي على مستوى الرواق الأيمن، غير أن المثير أنه مرتبط بعقد من موسم واحد رفقة الجيش وهو أيضا مظهر غير مألوف على مستوى تعاقدات العساكر والتي طالما اتسمت بالدقة والحكمة وبعد النظر.
الخاليقي بدأ يغازل ومن الآن من طرف الوداد والمسؤولون داخل الجيش عليهم التحرك خلال الميركاطو الشتوي حيث يحق للاعب توقيع عقد مبدئي مع أي فريق يختاره.
.....................
الحلفي وأومغار ودعا
قدما معا من الحسيمة ووقعا بكشوفات الفريق العسكري دفعة واحدة، في صفقتين غامضتين لم يتم الكشف عن أسرارهما لغاية اللحظة، على الرغم من البوليميك الذي خلفاه معا.
ولم يكن الأمر مقتصرا على هذا الجانب السيء بخصوص مقاربة تدبير التعاقد ولا حتى قيمة اللاعبين ومدى ملاءمتهما لواقع ورهانات الفريق العسكري، إذ تم فسخ عقديهما معا 15 يوما بعد التوقيع ودون تحديد لماذا جاءا ولماذا غادرا؟
وليشكل الأمر إستمرارا لمسألة الإستهتار وغياب ربط المحاسبة بالفعل والتي تكررت كثيرا على مستوى سوق الميركاطو الذي حطم من خلاله العساكر كل الأرقام وباءت أغلبها بفشل ذريع.
.....................
أجدو يتمرد
خلافا لما تم الترويج له من كون اللاعب تمرد على الفريق، عبر أجدو عن إندهاشه مما تم الترويج له وكسف لـ «الـمنتخب» على أن غيابه طوال كل تلك الفترة كان بسبب الترخيص له من طرف المدرب والمسؤولين قبل أن ينقلبوا عليه لاحقا.
أجدو الذي استفاق من غفوته رفض مقاربة الخروج السلبي من النافذة وطالب بتعويضاته عن موسم سابق قضاه رفقة الفريق ومنح مباريات خاضها هذا الموسم و لم يكافأ عليها، بل ومكافأة عن حضوره معسكر الصيف بالبرتغال والذي فوت عليه فرصة التوقيع لفريق آخر خلال نفس المرحلة.
.............................
الشطيبي فاشل بالجيش لامع بـ (الـماص)؟
قمة التعاطي السيء مع اللاعبين هو ما عكسه شمس الدين الشطيبي لاعب المغرب الفاسي حاليا والذي تم التخلي عنه من طرف الفريق العسكري بطريقة مهينة خلفت غبارا كثيرا بعد تلاسن اللاعب والطوسي.
المدرب الطوسي الذي أصر على استبعاد الشطيبي وقال أنه لم يعد صالحا، تلقى ردا قاسيا من اللاعب الذي كان سبب مآسيه الحالية خلال مباراة ربع نهاية كأس العرش بأن كان سببا لمرور فريقه للمربع الذهبي.
الشطيبي أقصى الجيش وقبلها أقصى الوداد بهدف رائع وعاد ليرد على الرجاء بهدف كان كافيا للثأر لطريقة خروجه من قلعة النسور الخضر.
ومن لاعب فاشل للاعب ساطع بفاس، يكون الشطيبي قد كشف عن حقيقة أشياء غريبة داخل الفريق العسكري ومن بينها التفريط في لاعب محوري في قمة أدائه وبسهولة.
........................
حتى الأنصار في دائرة الأزمة
بإدانتهم بالسجن ولفترات متفاوتة، يكون أنصار الفريق العسكري بدورهم في دائرة الأزمة حيث يعيشون واحدا من أسوأ مواسمهم على الإطلاق استهلوه بتفعيل قرار مقاطعة مباريات الفريق وانتهاء بالإدانة التي لاحقتهم والتهمة معروفة هي أحداث الشغب في مباراة الدفاع الجديدي.
جماهير الجيش ممنوعة من متابعة مباريات فريقها لغاية نهاية شطر الذهاب و«ويكلو» الجامعة هو الأعنف الذي يطال مناصري فريق بالبطولة الإحترافية.