أعلنت الجامعة الأرجنتينية عبر موقعها الرسمي، تجميد النشاط المحلي بعد وفاة مدافع أتليتكو بارانا "كريستيان غوميز" الذي فارق الحياة وهو في طريقه إلى المستشفى، ليُصبح ثاني لاعب أرجنتيني يتوفى داخل الملعب في غضون 10 أيام فقط.
وسقط غوميز مغشياً عليه أثناء مشاركته في المباراة التي جمعت فريقه ببوكا يونيدوس ضمن منافسات دوري القسم الثاني الأرجنتيني، وعلى الفور تم نقله إلى مستشفى إيسكويلا لإنقاذه، إلا أنه لفظ أنفاسه الأخيرة، حتى بعد الجهد الجبار الذي بذله طبيب بوكا يونيدوس "ميغيل داري" لإبقاء جوميز على قيد الحياة.
وكان الجامعة الأرجنتينية قد علقت النشاط المحلي الأسبوع الماضي حداداً على روح اللاعب الشاب "مانويل أورتيغا" الذي صارع الموت لمدة 3 أسابيع في المستشفى بعد اصطدام رأسه بأسوار الملعب، في واحدة من مباريات دوري القسم الثالث الأرجنتيني، ليمتد التعليق لأسبوع آخر على أقل تقدير، بعد رحيل اللاعب الأرجنتيني الثاني في أقل من أسبوعين.
وجاء نص البيان الذي نشره موقع الجامعة الأرجنتينية الرسمي على هذا النحو "نظراً لوفاة كريستيان غوميز لاعب اتليتكو بارانا، وتعبيراً عن دعم أسرة اللاعب، وذلك بدعم من لاعبي كرة القدم الأرجنتينيين، قررنا تعليق المسابقات المحلية".
موقع غول