المنتخب: وكالات
أعلن الأمير علي بن الحسين رئيس الهيئة التنفيذية للاتحاد الأردني لكرة القدم ورئيس اتحاد غرب آسيا، اليوم الأربعاء في عمان، ترشحه لانتخابات رئاسة الاتحاد الدولي لكرة القدم (فيفا).

وقال الأمير علي، خلال حفل بالمناسبة نقلت وقائعه مباشرة على شاشة التلفزيون الأردني، "هذه المرة كما في السابق عقدنا العزم وقررنا خوض المعركة الانتخابية مرة أخرى" لرئاسة الفيفا.

وأضاف "أريد أن أنهي ما بدأناه"، مؤكدا أن هذه الانتخابات "يجب أن تكون لفائدة كرة القدم وليس للطموح الشخصي. لا نستطيع أن نتراجع الآن (...) لا أستطيع أن أترك المجال لأسمح لنظام فاسد أن يستمر".

وأضاف "لا أعتقد أن الفيفا يمكن أن تقدم شيئا للعالم دون قيادة جديدة"، مشيرا إلى أنه "فكر كثيرا، منذ الانتخابات الماضية، في إصلاح الفيفا. ستكون مهمة صعبة. يجب أن نتغلب على الفساد (...)". 

واستطرد "أنا رجل لدي معتقداتي وخبرتي وليس هناك أي تأثير علي"، موضحا أنه ترشح "من أجل خدمة من يحب" كرة القدم التي "يجب أن تخدم الجميع"، بل "يجب أن تكون قوة عالمية للتغيير والمسؤولية".

وأشار إلى أن طموحه هو جعل الفيفا "تمثل هذه الرياضة في العالم"، مناشدا "كل الناس من كل الخلفيات والثقافات في العالم أن نبحث عن شيء أفضل، لأن الناس سئموا من الفساد". وقال "أعدكم بأن ألبي طموح اللاعبين الشباب من مختلف أنحاء العالم وأن نطور هذه الرياضة ونجعلها تصل إلى كافة المحتاجين إليها".

وأضاف أنه كرئيس للفيفا، سيستمع للجميع وسيقف مع اللاعبين ومع المشجعين، مؤكدا أن أعضاء الفيفا هم "الأساس والعماد".

وشدد على أن الفيفا ستكون "مظلة من أجل تعزيز التعاون المشترك وليس مكانا لمصالح شخصية على حساب الآخرين، والتي قد تستغل لأغراض سياسية على حساب" لعبة كرة القدم.

وقال الأمير علي بن الحسين إنه سيفتح "الحوار مع كافة الأطراف المعنية وصناع القرار من أجل تطوير اللعبة وإدخال التكنولوجيا الجديدة"، وسيفتح أبواب الفيفا للاتحادات والنوادي في كافة أنحاء العالم لمشاركة أفكارهم.

ووعد بالعمل مع الاتحادات المختلفة والمنظمات والحكومات في العالم "من أجل إحباط أي أنشطة سيئة قد تسمم هذه اللعبة".

وكان الأمير علي قد ترشح لرئاسة الفيفا خلال الانتخابات الأخيرة التي فاز فيها جوزيف بلاتر لولاية أخرى قبل أن يعلن استقالته.

وتولى الأمير علي عدة مناصب منها رئيس الاتحاد الأردني لكرة القدم منذ 1999، ورئيس اتحاد غرب آسيا لكرة القدم الذي أسسه سنة 2000، وعضو اللجنة التنفيذية في الاتحاد الآسيوي لكرة القدم، كما انتخب سنة 2011 نائبا لرئيس الاتحاد الدولي لكرة القدم ممثلا لآسيا.