المنتخب: منعم.ب
علم» المنتخب» من مصادره الخاصة أن اللاعب عبد الحميد الكوثري إبتعد رسميا ونهائيا عن حسابات الناخب الوطني الزاكي بادو بسبب تصريحات جزم من خلالها اللاعب أنها لا يتطابق فكريا مع الناخب الوطني ويختلف معه في كثير من الطباع والأفكار.
ومثل تصريح الكوثري «لن أحلم بالفريق الوطني ما دام الزاكي موجودا» ضربة قاصمة وقوية لإمكانية لحاقه بالمنتخب المغربي بالمنظور القريب، حتى وإن كانت أصوات قد ارتفعت تطالب الناخب الوطني بمتابعة أداء اللاعب بالكالشيو والذي هو امتداد لتألقه بالليغ 1 رفقة مونبوليي.
وكنا سباقين داخل «المنتخب» لإثارة مسألة هامة مرتبطة بخروج الكوثري من حسابات الزاكي الذي كان قد اعتمد اللاعب بمعسكر البرتغال الأول من نوعه له على رأس العارضة التقنية للأسود ومباراة روسيا الودية بموسكو، نتيجة لتصرف للاعب لم يرق الناخب الوطني بالعاصمة الروسية.
كما علمنا من مصدرنا الموثوق منه أن تصريح الكوثري أحبط كثيرا الزاكي والذي استغرب تصريحا مثل هذا من لاعب محترف، ومثل ما قاله اللاعب صدمة للزاكي، بل شكل له قناعة مفادها أنه كان محقا في استبعاد لاعب وقع الإجماع بشأن استحقاق حمله قميص الأسود مهاريا وتقنيا، كما وقع الإجماع بكون الزاكي هو من يملك صلاحيات استدعاء أو استبعاد من يشاء من لاعبين لأسباب تندرج ضمن قناعات ومبادئ ومعايير جعل منها أساسا لأي استدعاء.