الرباط: أمين المجدوبي

توصل موقع "المنتخب"بأنه وبالإضافة إلى المنع الذي يطال الدولي المغربي عبد الحميد الكوثري لاعب باليرمو الإيطالي الذي صرح مؤخرا بأن أفكاره لاتتطابق مع أفكار الناخب الوطني الزاكي بادو ،بعدما عمد مدرب المنتخب المغربي على إستبعاده في مختلف المباريات الي تلت اللقاء  الذي  خاضه الأسود أمام روسيا بموسكو ،لرفض الكوثري تناول وجبة دجاج غير مذبوح على الطريقة الإسلامية ،وهو الأمر الذي لم يعجب الزاكي ولا اللاعب الذي لا يرض بطريقة تعامل المدرب معه ومحاولة وضعه في حرج أمام زملائه ، وطيلة أشهر طويلة ظل المدافع المغربي يكتم قصته إلا أن خرج مؤخرا بتصريح في إيطاليا أكد من خلاله  أنه لن يعود للمنتخب المغربي مادام الزاكي مدربا .
وإلى جانب الكوثري كان الزاكي قد بدأ منذ فترة   قصة إقصاء اللاعبين من صفوف المنتخب المغربي برغم مايمكن أن يقدموه للمنتخب  من إضافة ،فقد إستهل أولى مناوشاته مع عادل تاعرابت لاعب بنيفكا البرتغالي الحالي الذي أبعده بصفة نهائية ،ورغم محاولة ٌ إقتراب إبن تازة من محيط المنتخب المغربي في مراكش ،وظهوره في صور مع بعض المحترفين المغاربة ،في المدينة الحمراء ،إلا أن الزاكي مازال لم يبالي بعادل وأخرجه من دماغه بصفة نهائية .
وإذا  كان سبب إبعاد الكوثري وتاعرابت مرتبط بالأساس بعدم تطابق فكر الزاكي واللاعبين المذكورين ،فعلامات الإستفهام تكبر بخصوص إستبعاد المهدي كارسيلا لاعب بنفيكا البرتغالي ،الذي كان قد فضل تميثل المنتخب المغربي على شياطين بلجيكا ،لكنه يجد نفسه مستبعدا عن تشكيلة الفريق الوطني ،فاللاعب وبعدما كان حاضرا مع المنتخب بمعسكر البرتغال ،لم يواصل حضوره مع الفريق الوطني وسبب عدم حضوره مع المنتخب يعلمه الزاكي لوحده فقط