المنتخب: منعم.ب
بعدما ألحقت مصطفى مديح بالقطب التقني الموسع للمنتخب المغربي وأوفدته للقاهرة لمتابعة مباراة ليبيا والرأس الأخضر برسم ثاني جولات تصفيات أمم أفريقيا 2017، وإنجاز تقرير تقني شامل عن منافسي الأسود، الجامعة الملكية المغربية لكرة القدم تدرس خيارات استراتيجية قوية تروم إعادة هيكلتها التقنية بشكل واضح وصريح، وتهم أيضا إلحاق كوادر تقنية لها من التجربة ما يعزز رصيد العمل التقني وورش التكوين.
ويتصدر لائحة الأسماء التي تقترب من ولوج الإدارة التقنية وتنتظر تأشيرا من ناصر لاركيت بعدما حظيت بدعم وتأييد الودادية ومسؤولي الجامعة، الإطار الوطني عبد القادر يومير أول مدرب مغربي متوج قاريا رفقة الكوكب المراكشي بكأس الكاف وبطل المغرب رفقة النادي المكناسي في موسم تلا الصعود مباشرة.
وتسعى الجامعة للإستفادة من خبرة يومير الذي تأخر موضوع دمجه في واحد من الأقطاب التقنية المتاحة، وهو الذي وضع حدا لمشواره اشتغاله الزاخر والكبير مع الأندية وسيعرض عصارة أكثر من 30 سنة رهن إشارة الكرة المغربية.
وبجانب يومير يحضر القيدومان عبد الخالق اللوزاني وحمادي حميدوش وهما من الأسماء الموضوعة بمبدإ الأولوية لضمهما للإدارة التقنية الوطنية التي ستشغل على الأهداف المقبلة للمنتخبات وفي التكوين بمقاربة مختلفة عما ساد التجربة السابقة باعتماد أهل الخبرة هذه المرة.