المنتخب: الرباط

يحضر المنتخب الإيفواري إلى المغرب ليلاقي المنتخب المغربي وديا  بملعب أكادير الكبير وعلى رأس العارضة التقنية ناخب وطني جديد لم يستلم القيادة إلا في ىلأونة الأخيرة، والأمر يتعلق بالفرنسي ميشيل دوسيي الذي له تجربة طويلة مع كرة القدم الإفريقية.
الفرنسي ميشيل دوسيي من مواليد 28 ماي 1959 حرس مرمي العديد من الأندية الفرنسية في الفترة ما بين 1978 و1996 وهي كان ونيس وأولمبيك أليس، بدأ دوسيي مشواره التدريبي كمدرب مساعد بنادي كان الفرنسي وبدأ العمل كناخب وطني بالإشراف من 2002 إلى 2004 على المنتخب الغيني، ثم إنتقل للعمل كمدرب مساعد للمنتخب الإيفواري سنة 2006 وهي الفترة التي تولى فيها مواطنه هنري ميشيل الإشراف على الفيلة، وعاد دوسيي إلى فرنسا للإشراف على نادي كان في الموسم الرياضي 2006-2007 قبل أن يشد الرحال مجددا لإفريقيا كمدرب للمنتخب البينيني في الفترة ما بين 2008 و2010 ومع إقصاء المنتخب البينيني من الدور الأول لنهائيات كأس إفريقيا للأمم 2010 ستتم إقالته ليرتبط بالمنتخب الغيني الذي سيقوده في الفترة ما بين 2010 و2015 إذ سيقدم إستقالته بعد خروج المنتخب الغيني من الدور ربع النهائي لكاس إفريقيا للأمم 2015 مهزوما من المنتخب لبغاني بثلاثية نظيفة.
وأصبح ميشيل دوسيي منذ يوليوز 2015 مدربا للمنتخب الإيفواري خلفا لمواطنه هيرفي رونار، إذ قاده في مباراة دولية أولى أمام منتخب سيراليون برسم الجولة الثانية لإقصائيات كأس إفريقيا للأمم 2017 إنتهت بالتعادل السلبي.