المنتخب: محمد فؤاد

قال الناخب الفرنسي ميشيل دوسيي المشرف حاليا على المنتخب الإيفواري بأن مباراة المغرب تشكل له أكبر محك ودي لإظهار الكثير من الإستنتاجات ولتصحيح الأخطاء المرتكبة في مباراة سيراليون:
"من دون شك، سنكون أمام نزال كبير ومباراة رائعة. ومن خلال معلوماتنا فإن المغرب سيلعب منقوصا من مدافعه الدولي بنعطية ومهاجمه نورالدين أمرابط، ومع ذلك سنجد أنفسنا أمام ملكات فردية ممتازة من المغرب. وأنا على يقين بأن أسود الأطلس سيلعبون بالقلب أمام بطل إفريقيا في محاولة لإسترجاع الثقة. 
سيكون علينا أن نرفع من مستوانا وأدائنا الفعال مقارنة مع ما أظهرناه أمام سيراليون، لأنه من الأفيد والضروري أن نبحث عن النتيجة حتى في المباريات الودية ".
وأضاف: "لم أستدع لاعبين من البطولة المحلية لكون المنتخب موجود في تربص تحضيري لإقصائيات كأس إفريقيا للمحليين ولم أكن أريد زعزعة ذات المنتخب. وبالنسبة لعدم تواجد يايا توري بالتشكيل، أعرف أنه في مرحلة تفكير خاص بمستقبله الدولي مع منتخب بلاده، ويلزمه وقت لحسم موقفه والكرة في ملعبه". 
وحول الإصابات الطارئة والغيابات البارزة أكد ميشيل قائلا: "هناك لاعبون غائبون بالفعل، ومن المفروض أن يعوضوا بلاعبين آخرين. ولكن اللقاءات الودية تمكن أيضا من معاينة لاعبين جدد. ومن المفيد أيضا إجراء مراجعة فعالة للمجموعة. ومن جهة أخرى لكل مباراة حقائقها ويجب علينا أن ندرك أننا لم ندخل مباراة سيراليون بالجدية اللازمة، ونحن نعلم أنه كلما مر الوقت كلما أخذ الفريق المنافس ثقته بقدراته ويسعى للحفاظ على التعادل.  فشلنا في إظهار العزيمة اللازمة والتحلي بالصرامة من أجل خلق الفارق. وهذه هي الأمور التي ينبغي تصحيحها في المواعيد المقبلة".