قال النجم الكولومبي راداميل فالكاو إنه في المرحلة الأخيرة من عملية إعادة التأهيل استعدادا لعودته للمنافسات بعد تعرضه لاصابة في الرباط الصليبي للركبة اليسرى في يناير الماضي، وحرمته من المشاركة في المونديال.
وقال فالكاو، في مؤتمر صحفي في بوغوتا قبل انطلاق بطولة كأس يورو أمريكانا الودية، "أنا بحالة جيدة للغاية، وأعتقد أنني في المرحلة الأخيرة من إعادة التأهيل".
وأوضح "أشعر بامتنان كبير تجاه موناكو وأود العودة في أقرب وقت ممكن والعودة لشعور ما قبل الجراحة لأن الأهم هو التعافي بشكل كامل للمشاركة مع المنتخب والنادي".
وأضاف "لا نود الاستعجال في شيء حرصنا على التعامل معه بشكل جيد للغاية طوال خمسة أشهر، نسير أنا والفريق الطبي على حد سواء بالسرعة التي تحددها استجابة جسدي لمتطلبات التدريب، لكنني في حالة جيدة للغاية ومطمئن للغاية".
وأكد أنه انضم لصفوف مشجعي منتخب بلاده الذي غاب عنه في المونديال بداعي الإصابة، مشيرا "لقد كانت بطولة الأحلام بالنسبة لنا، بمستوى رائع سواء على الصعيد الجماعي أو الفردي، وعرض رائع من خاميس (رودريغيز) الذي أدخل على نفوسنا البهجة".
وشدد على أن كرة القدم في كولومبيا أصبحت مثار حديث الكثيرين في جميع أنحاء العالم، وذلك بعد أن تأهل المنتخب الكولومبي للمرة الأولى في تاريخه إلى ربع النهائي، حيث خرج أمام البرازيل صاحبة الضيافة (1-2)، في حين فاز رودريغيز بجائزة هداف البطولة، برصيد 6 أهداف.
وأوضح "عادت كولومبيا إلى مصاف منتخبات الصفوة في عالم كرة القدم، والبقاء في هذه المكانة مسؤولية الجميع، ونعرف أن هذه المكانة التي تطلبت منا كل هذه السنوات يمكن أن نفقدها في مباراة أو أداء سيئ"

وكالات