لقاء بالبقالي ومراقبة لتطور أداء لبيض
تأكيدا بخبر انفردت «المنتخب» بنشره سابقا بخصوص طريقة إشتغال الزاكي في الفترة القادمة التي تسبق (الكان) والمواعيد الودية التي سيخوضها قبل ضربة بدايته، وعلى أنه سيقوم بزيارة لعدد من البطولات الأوروبية، تنقل الناخب الوطني يوم السبت الماضي لهولندا التي كانت وجهته الأولى في زيارة الغاية منها لقاء عدد من لاعبي بطولة الإيرديفيزي الذين بصموا على مستويات طيبة والواعدون بالعطاء مستقبلا، حتى دون أن تكون الغاية استقطابهم للمنتخب المغربي للعرس الإفريقي القادم، حيث كشف الزاكي أن دوره أكبر من مجرد استدعاء لاعب لتظاهرة أو استحقاق، بقدر ما هو دور ينبني على توجيه سليم وصحيح للإختيارات بعض العناصر وتأهيلها كي تكون ضمن مشروع المنتخب المستقبلي لما بعد (الكان).
ويوجد لاعب أيندهوفن الهولندي زكرياء البقالي على رأس قائمة المرغوب في معرفة حقيقة موقفهم سيما في ظل الإشارات التي قدمها اللاعب، ندما على اختياره المتسرع الأول بأن خاض مباراة ودية رفقة شياطين بلجيكا قبل أن يستثنيه المدرب ويلموت من لائحة مونديال البرازيل، وهو ما خلف حالة من الإحباط لدى اللاعب الذي بمقدوره تعديل اختيار وجهته طالما أنه لم يتعد عتبة 21 سنة كما تتيح ذلك (الفيفا).
ولن يكون البقالي والحديث إليه هما محور الزيارة التي قام بها الزاكي، بل سيكون للناخب الوطني الذي كان مرفوقا بمساعده مصطفى حجي، لقاء مع زكرياء لبيض لاعب فيتس ارنهايم الهولندي والذي كان في فترة من الفترات من بين القطع الأساسية المعول عليها داخل الأسود حيث يسعى الزاكي لاستدعائه ووضعه تحت المجهر خلال مباراة قطر الودية.
وبجانب البقالي ولبيض هناك عناصر تألقت بهولندا وسيتلقى بشأنها الزاكي تقارير من علي بوصابون الذي عينته الجامعة عينا تقنية لها وكشافا بهولندا، وهو الدور الذي تقمصه سابقا علي أفلاي، عن عدد من العناصر منها ماحي وغازي.
وعاد الزاكي يوم الأربعاء للمغرب على أن يخصص نهاية كل أسبوع لزيارة تقوده لبلدين من البلدان الأربعة (إنجلترا ـ فرنسا وتركيا) حيث سيختتم زيارته بعد أن يكون قد التقى عينات لاعبين وضعهم تحت مجهره بمقاربات مختلفة.
منعم بلمقدم