البطل والوصيف يكتفيان بالتعادل في قمة ملتهبة بالحرارة
الوداد يضغط على الزناد والكوكب يتمرد على الحسنية برباعية

إنطلقت البطولة الإحترافية في موسمها الجديد بإيقاع بطيء في عز فصل الصيف، ولم تشهد المباريات التي عرفتها الدورة الأولى أي مفاجآت بإستثناء الفريق الزموري إتحاد الخميسات الذي حقق فوزا ثمينا على جاره المغرب الفاسي الذي ما زال غارقا في مشاكله الداخلية، ثم الفوز الكاسح للوداد البيضاوي على النادي القنيطري، في حين إكتفى البطل المغرب التطواني والرجاء البيضاوي بالتعادل الإيجابي هدف لكل فريق، وهي نتيجة منطقية للفريقين بحكم المستوى الذي ظهرا عليه برغم الحرارة المفرطة التي عرفتها مدينة تطوان، في حين إكتفى الفتح الرباطي، بالتعادل السلبي أمام اولمبيك خريبكة، والنهضة البركانية امام الدفاع الجديدي.
البطل والوصيف والنقطة الوحيدة
إكتفى البطل المغرب التطواني بالتعادل أمام الرجاء البيضاوي في قمة جمعتهما في أول دورة من البطولة الإحترافية، وإن كانت المباراة قد عرفت حرارة مفرطة، لم تمكن اللاعبين من تقديم مستوى جيد في هذه المباراة، إلا أن النقطة مهمة بالنسبة للفريقين اللذين يشكلان قوة كروية في البطولة الإحترافية، وبرغم هذا التعادل فإن البداية كانت موفقة بالنسبة للفريقين، اللذين يتطلعان إلى إعادة سيناريو الموسم الماضي، وكان بالإمكان أن يكون مستوى هذه المباراة في المستوى المطلوب لو تمت برمجتها ليلا.
الوداد ينتفض
إنتفض الوداد البيضاوي في المباراة التي جمعته بالنادي القنيطري الذي فاز عليه بثلاثة أهداف مقابل هدف واحد، وبالتالي يرسل الوداد رسالة قوية للأندية الوطنية لكونه سيكون معادلة صعبة في المنافسة على لقب البطولة الإحترافية، وظهر الوداد برفقة مدربه الجديد توشاك بمستوى جيد ومطمئن، وأكيد إن المباريات القادمة ستمنح الوداد مزيدا من الثقة في صفوف اللاعبين، في حين النادي القنيطري عليه مراجعة أوراقه قبل فوات الأوان حتى لا يجد نفسه في ورطة عند نهاية الموسم الكروي.
الزموريون وأول فوز
حقق الإتحاد الزموري للخميسات، أول فوز له في البطولة الإحترافية، بعد الصعود إليها في الموسم الماضي، وجاء هذا الفوز على المغرب الفاسي الذي ما زال يجتر معاناته مع الأزمة الداخلية التي يعيشها، وبالتالي يبدو أن فوز الإتحاد الزموري كان منطقيا، بحكم أن الفريق حافظ على الثوابت الأساسية سواء اللاعبين أو الطاقم التقني وعلى رأسه فوزي جمال، ويبدو أن الإتحاد الزموري سيكون معادلة مهمة في البطولة هذا الموسم، ويبدو أن المغرب الفاسي لم يتخلص بعد من أزماته التي ما زالت آثارها تخيم على أداء اللاعبين.
الفتح وخريبكة بلا إقناع
إنتهت هذه المباراة بالتعادل السلبي لكنها لم تقدم المطلوب منها حيث ظهر اللاعبون بأداء عادي جد، وبمستوى تقني متوسط يستوجب معه مواصلة العمل التقني للوصول إلى المستوى المطلوب، الفتح الرباطي الذي إعتمد على لاعبيه الجدد كيوسف سكور لاعب خط الوسط والمهاجم نبيل باها لم يكن مقنعا في هذه المباراة، حيث غابت الفعالية والنجاعة، كذلك الشأن بالنسبة لأولمبيك خريبكة الذي حافظ على جل لاعبيه.
النهضة البركانية والدفاع بلا مخالب
لم تعرف مباراة النهضة البركانية والدفاع الجديدي مستوى يليق بالفريقين بعد أن إنتهت هذه المواجهة بالتعادل السلبي، النهضة البركانية ما زال أمامها الوقت لتدارك الموقف شأنها شأن الدفاع الجديدي الذي لم يتمكن من تقديم أداء مطمئن بوجود المدرب حسن شحاتة الذي يبدو أنه غير راض على الأجواء داخل الدفاع.
نقطة غير مفيدة للفريقين وبمستوى غير مطمئن، ويبدو أن فصل الصيف قد أثر على اللاعبين.
الجيش وأول نقطة
تحصل الجيش الملكي على أول نقطة في البطولة الإحترافية في المباراة التي جمعته بشباب خنيفرة، خاصة وأن هذه المواجهة عرفت مستوى متوسط خلافا لما كان ينتظره الجميع، وتبقى النقطة منصفة لشباب خنيفرة الذي استطاع أن يحصل على أول نقطة في البطولة الإحترافية أمام فريق كبير، في حين كان الجيش الملكي يمني النفس بالحصول على النقاط الثلاث لتكون البداية مطمئنة.
الكوكب يتمرد على الحسنية
برباعية تمكن الكوكب المراكشي من إسقاط حسنية أكادير في أول دورة من البطولة الإحترافية، وهو الفوز الذي يؤكد قوة الكوكب التي أظهرها منذ الموسم الماضي، وهي نتيجة منطقية بحكم أن الحسنية لم تقدم المستوى المطلوب، الكوكب سيتحق العلامة الكاملة أداء ونتيجة، الحسنية عليها مراجعة أوراقها قبل فوات الأوان. 
الحسيمة تضرب بقوة
نجح فارس الريف شباب الحسيمة وحقق فوزا إستراتيجي في أول جولة من البطولة الإحترافية على حساب أولمبيك آسفي بثلاثية مدوية.
فوز سيساهم في تحميس أبناء المدرب حسن الركراكي فيما ستدفع بالتونسي لطفي رحيم مدرب أولمبيك آسفي لمراجعة أوراقه.

جلول التويجر