«النتيجة السلبية لن تربحني النقط و لن أخسر أي شيء بالنظر للإصابات والغيابات والإكراهات استخلصت اليوم عدة نقط إيجابية.. المنتخب القطري صعب علينا المهمة وخلق لنا بعض الصعوبات بالنظر للخطة الدفاعية التي ظهر بها، ورغم ذلك فقد توفقنا من إيجاد المنافذ وإن كنا لم نجد الطريق للشباك.. أكيد أننا لعبنا بخطة ثانية وثالثة بالنظر لغياب مهاجمين كالشماخ وحمد الله بإمكانهم إقتناص الأهداف، الأكيد أن هناك بعض الأشياء مع المستقبل التي ستتحسن.. هناك بعض الأشياء التي سأشتغل عليها مستقبلا..
بالنسبة للجمهور من حقه أن يحتج ويطالب بالعرض والنتيجة لأن ما يهمه هو النتيجة، حتى لو انتصرنا بهدفين قد يقول البعض بأن الفوز جاء بدون إقناع، نحن تدربنا ليوم واحد في حين أن المنتخب القطري تدرب لخمسة أيام وظروفه أفضل منا.. أنا مرتاح لمردودية اللاعبين ولدي نظرة مختلفة للمنتخب الوطني بالنظر لهذه البداية، والوقت ما زال أمامنا وأنا متفائل بمستقبل الفريق الوطني لأن المباريات الودية هي فقط للخروج بالخلاصات التي يجب الإستفادة منها، وباقتراب «الكان» سيكون الفريق الوطني في أفضل حالاته وفي تمام الجاهزية.
هناك بعض الأماكن ما زالت لم تكتمل، وهذا خلق بعض التشوه في بعض الأحيان ولو لعبنا بالخطة التي كنا سنعتمدها في حضور كل اللاعبين لشاهدنا مباراة مغايرة.. ما زلنا لم نحسم بعد في المجموعة.
إبراهيم بولفضايل