بانتهاء المباراة الودية الرابعة للفريق الوطني تحت إمرة الزاكي متعادلة بلا أهداف أمام المنتخب القطري يكون الفريق الوطني قد عجز عن التهديف للمباراة الثالثة على التوالي، فإذا كان الفريق الوطني قد هزم منتخب الموزمبيق برباعية نظيفة في أول محك تجريبي له بعد تنصيب بادو الزاكي ناخبا وطنيا، فإنه بالمقابل خسر المباراة الودية الثانية في معسكر البرتغال أمام منتخب أنغولا بهدفين نظيفين وخسر المباراة الثالثة أمام منتخب روسيا بموسكو بثنائية نظيفة وأنهى المباراة الودية الرابعة متعادلا بلا أهداف أمام العنابي القطري.
غياب النجاعة الهجومية وإن كان مبررا بعدد من الغيابات الوازنة لمهاجمين صريحين إلا أنه يطرح العديد من نقط الإستفهام حول مدى جاهزية الفريق الوطني تكتيكيا لمواجهة إكراهات المباريات الرسمية حين يحين موعد نهائيات كأس إفريقيا للأمم بعد أربعة أشهر.
المنتخب