قال مصطفى حجي مساعد الناخب الوطني في تصريح لـ «المنتخب» بأن المنتخب المغربي بدأ يتلمس خيوط الإنسجام بين اللاعبين والذين كان مفتقدا، وأن العناصر الوطنية أبدت رغبة كبيرة في الإرتقاء بالأداء الجماعي إنسجاما مع العمل التقني الذي يقوم به الناخب الوطني الزاكي بادو، وظهر ذلك في المباراة الودية الثانية أمام المنتخب الليبي مقارنة مع المباراة السابقة أمام المنتخب القطري، وأضاف مصطفى حجي في هذا الصدد بأنه لا يمكن أن تتغير الأمور في ظرف وجيز وشدد على أن العمل الجيد سيعطي حتما أكله، وقال في هذا الصدد: «بالمقارنة مع مباراة قطر المنتخب الوطني تغير كثيرا، برغم أن هناك عناصر كثيرة غابت عن هذه المواجهة بسبب الإصابة، والتي تشكل العمود الفقري للمنتخب الوطني، بالمقابل تمكن الناخب الوطني من إكتشاف قطع غيار أخرى من شأنها أن تنضاف إلى اللائحة الرسمية، بالنسبة لنا كطاقم تقني نحن متفائلون بالتصاعدية التي يعرفها المنتخب الوطني وأكيد من خلال العمل الذي يقوم به الناخب الوطني الزاكي بادو سيصل المنتخب إلى المستوى التقني المطلوب قبل بداية كان 2015 والذي نراهن عليه لتحقيق الأمنية المطلوبة، لكن هذا يتطلب الصبر ودعم العناصر الوطنية وتشجيعها وتحفيزها لأن ما شاهدناه في المركب الرياضي محمد الخامس بالدارالبيضاء شيء غير مقبول، صحيح أن الصفير شيء عادي لكوني كنت لاعبا وعشت هذه الحالات لكن أن تتجاوز حدودها فهذا أمر غير مقبول تماما، المنتخب الوطني بحاجة إلى الدعم والمساندة في هذه المرحلة، لأن هناك رهانا كبيرا ينتظرنا في كان 2015، وكلنا معنيون به».

جلول التويجر