تسبب غياب الفريق الوطني عن التصفيات المؤهلة كأس إفريقيا للأمم 2015 لكونه مستضيفا لها واكتفائه بمباريات ودية لا تقدم ولا تؤخر في تراجعه بستة مراكز في آخر ترتيب أصدرته الفيفا للمنتخبات الوطنية يوم 18 شتنبر الأخير، وبات الفريق الوطني يحتل المركز 87 عالميا.
وأصبح الفريق الوطني منظم المونديال الإفريقي يحتل المركز 21 في القارة الإفريقية التي يتصدرها المنتخب الجزائري الذي تقدم أربعة مراكز وبات يحتل المركز 20 عالميا مستفيدا من الفوزين اللذين حققهما هذا الشهر على منتخبي أثيوبيا ومالي في تصفيات كأس إفريقيا للأمم.
ونجح المنتخب التونسي بتحقيقه لفوزين على بوتسوانا ومصر في ذات التصفيات في الصعود 12 مركزا ليصبح في الصف 31 عالميا والثالث إفريقيا خلف الجزائر وكوت ديفوار.
أما المنتخب المصري فقد دفع ثمنا باهظا لخسارتين متتاليتين أمام السينغال وتونس في تصفيات كأس امم افريقيا وتراجع 23 مركزا، وأصبح في المركز 61.
أما تونس فقد استفادت من انتصارين في تصفيات كأس الامم الافريقية لتتقدم أحد عشر مركزا لتحتل المركز الحادي والثلاثين.
ولا يزال منتخب المانيا بطل العالم يتصدر التصنيف العالمي يليه الأرجنتين ثم كولومبيا في المركز الثالث بعد أن تبادلت مركزها مع هولندا.
وقفزت البانيا إلى 64 بعد الفوز المفاجيء 1-صفر على البرتغال في تصفيات كأس امم أوروبا 2016. وظلت البرتغال في المركز الحادي عشر رغم الهزيمة التي كلفت المدرب باولو بينتو منصبه.
المنتخب