أوضح جمال السلامي مدرب المنتخب المغربي لأقل من 17 سنة، بأن منافسة كأس شمال إفريقيا التي تحتضنها مدينة مراكش في الفترة مابين 20 و27 دجنبر الجاري، ستكون فرصة مواتية للعناصر الوطنية، من أجل التحضير لنهائيات كأس إفريقيا 2019 بطانزانيا،مابين 12 و26 ماي المقبل، من خلال إعلان رغبته  في ترك المنتخب المغربي، بصمته واضحة أمام منتخبات إفريقيا، لتمثيل شمال القارة  والظهور بوجه مشرق،وفي هذا الصدد تحدث قائلا:" أظن بأن المشاركة في كأس شمال إفريقيا ستكون فرصة مواتية من أجل التحضير جيدا لنهائيات كأس إفريقيا 2019 بطانزانيا، نريد تمثيل شمال إفريقيا بشكل جيد، والظهور بصورة إيجابية" وأضاف" نريد الوقوف على مستوى كل اللاعبين الذين إستدعيناهم ، وكل من أثبت تفوقه سيتم إلحاقه باللاعبين الذين ساهموا في التأهل لكأس إفريقيا".
إلى ذلك أعرب السلامي عن أمله في مشاهدة لاعبين من المنتخب المغربي لأقل من 17 سنة، يحملون قميص المنتخب الأول خلال نهائيات كأس العالم 2022 و2026 مستقبلا،وتمنى أن يعبر الفتيان قبلها لنهائيات المونديال بالبيرو، لمواصلة تحسين مردودهم التقني والبدني، وقال:" الهدف أمام هؤلاء اللاعبين مستقبلا هو حمل قميص المنتخب الأول،وقبلها فرض حضورهم القوي في كأس إفريقيا بطانزانيا من أجل التواجد بمونديال البيرو، أمامهم فرصة تاريخية يجب أن يتم إستغلالها جيدا".