يواصل الإطار الوطني فؤاد الصحابي بدايته الموافقة ونتائجه الكبيرة في البطولة الليبية لتحقيقه لانتصار هو الثالث تواليا مكنه من تصدر ترتيب المنطقة وتأكيد نفس المستويات الكبيرة التي ظهر بها الفريق الاخضر في مرحلة التحضيرات.
الصحابي يقوم بمجهود خرافي تحول معه لرحالة حقيقي إذ يتنقل كلما دعت الضرورة للمغرب،لحضور الدورة التدريبية لنيل دبلوم الكاف . فيتنقل مسافة طويلة من مدينة الاخضر صوب بنغازي ومنها الطائرة صوب تونس ثم الحلول بالدارالبيضاء قبل التنقل للمعمورة.وهذا المشوار يتكرر في رحلة الإياب والعودة بكل الإرهاق الذي يتسبب فيه.
الصحابي فضل هذه المغامرة والتي ليست الاولى له خارج المغرب،تاركا خلف ظهره مجالا لا يعترف بالكفاءات وأحيانا يحاربها.ولعل ما حدث له مع تجربتي المغرب التطواني ووادزم لدليل على كل هذا