تعادل حسنية أكادير مع الرجاء البيضاوي بهدف لمثله بملعب أكادير الكبير ، برسم الجولة الأولى من دور مجموعات كأس الكونفدرالية الأفريقية لكرة القدم ، في المباراة التي أدارها الحكم الإيفواري بينفوني سينكو وشهدت حضورا جماهيريا محترما من جمهور الفريقين. 
وشهد الشوط الأول من المواجهة المغربية ذات النكهة الأفريقية صراعا كبيرا في خط الوسط، مع اعتماد النسور على المرتدات الخاطفة التي قادها حدراف وكذا الحافيظي ، بالمقابل ظلت عناصر الغزالة تراقب الوضع مع عدم المغامرة كثيرا في خط الهجوم الذي ناور فيه بدر مشاري لوحده دون أن يهدد مرمى أنس الزنيتي ، بعدما تفوق عليه المدافع الشاب سعد لكوحال في أكثر من مناسبة.
الرجاء انتظر لغاية الشوط الثاني من أجل إفتتاح حصة التسجيل في حدود الدقيقة 58 بواسطة الغوليادور محسن ياجور الذي استفاد من تمريرة ملمترية من الحافيظي ، ليرتفع إيقاع المباراة بعدها قبل أن يعود أصحاب الأرض بشهد التعادل العالمي  بواسطة أوبيلا. 
ومع تعديل النتيجة تحرك رفاق الحارس عبد الرحمان الحواصلي ، وسيطروا على المباراة بعدما تحرك تامر صيام في كل المناطق ، مع تحصين الغزالة لدفاعها بحضور جيد لباسين ومعه الرامي  ، ومع توالي دقائق اللعب عمل غاموندي على إقحام ماركوفيتش لمنح دماء جديدة لخط الهجوم ، بعدما دخل قبله الملوكي الذي لم يزعج كثيرا اللاعب الرجاوي الدويك، الذي نهج رفاقه خطة المرتدات الخاطفة التي لم يستغلها حدراف وكذا الحافيظي .
الحسنية واصلت الضغط على دفاع الرجاء مع اقتراب نهاية المباراة بإصرار كبير ، وتبادل الفريقين الهجوم هنا وهناك مع تحمل الحواصلي والزنيتي لضغط المواجهة ، ومعهما دفاع النسور حيث بدل العميد بانون مجهودا كبيرا للتغطية على مرمى النسور ، في مواجهة اشتعلت في آخر الأنفاس، بعدما تغاضى الحكم عم ضربة خطأ واضحة لصالح الرحيمي وهو ما أجج غضب بعض لاعبي الرجاء قبل أن يتم إعلان عن نهاية المباراة بالتعادل هدف داخل كل شبكة.