غريب هو حال الإدارة التقنية الوطنية بقيادة ناصر لاركيط، فرغم المجهودات التي تبذلها لإستقطاب جواهر مغربية بأوروبا، وضمها لصفوف المنتخبات الوطنية، إلا انها أحيانا تسيء التقدير بخصوص المستويات التي يقدمها بعض اللاعبين والحراس، الذين يـأتون للدخول في معسكرات ، ويتم الحكم بعدها على مستوياتهم وإبعادهم بشكل نهائي، وهو الأمر الذي حدث مع الحارس نزيه امجهد الممارس ضمن نيم أولمبيك الفرنسي، والذي تم إستدعاؤه مؤخرا للإنضمام لصفوف المنتخب الفرنسي لأقل من 17 سنة.

نزيه الذي يبلغ من الطول1،94 م، يعتبر من الحراس صغار السن، الذين يروج الحديث عنهم بقوة في فرنسا، والذي بات جمال السلامي مطالبا بمتابعته وفسح المجال أمامه، خاصة وأنه قام بتجهيز جواز سفر مغربي، للعب مع المغرب دون الإلتفاث إليه، قبل أن ينضم لصفوف الديكة.

ADVERTISEMENTS