بعدما غاب عن اللقاء الأول ضد السينغال إلتحق ناصر لارغيت أمس ببعثة الفريق الوطني لأقل من 17 سنة بطانزانيا، وحضر في مدرجات ملعب شيمازي لمشاهدة اللقاء الثاني ضد الكامرون، لكنه لم يكن وجه السعد وقدومه لم يغير شيئا لدى اللاعبين الذين يعرفهم كلهم وسبق وأن أشرف على تأطيرهم.
لارغيت الذي خرج عن هدوئه وشوهد وهو يحتج كثيرا على الحكم الموريطاني دحان لحرمانه الأشبال من ضربة جزاء في آخر الشوط الأول، غادر المنصة بعد نهاية المباراة مطأطأ الرأس، وقد سقطت ورقة جديدة تحت مسؤوليته، قد تكون النقطة التي ستفيض الكأس وستفصله رسميا ونهائيا عن الجامعة والإدارة التقنية، بعدما إستنفذ جميع مراحل الإستئناف.