زاد منسوب التفاؤل لدى مدرب وعناصر الفريق الوطني لأقل من 17 عاما قبل مواجهة غينيا غدا في ختام دور المجموعات، حيث يثق الأشبال بقدرتهم على الفوز والتأهل للمربع الذهبي الذي يعني التواجد أيضا في كأس العالم بالبرازيل.
لكن الأمل يحاصره التخوف من سيناريو المباراة الثانية عن المجموعة بين السينغال والكاميرون، وإمكانية إنتصار أشبال التيرانغا بحصة أقوى وأكبر في ظل دخول الكاميرونيين اللقاء بالبدلاء فقط بعد ضمان التأهل والصدارة، مما سيعطي الأفضلية للسينغال للعبور حتى لو فاز المغرب، الشيء الذي يجعل مصير رفاق عبيدة ليس بأقدامهم.