بدا الناخب الوطني جمال السلامي فخورا بلاعبيه ومرتاحا لما قدموه رغم الإقصاء المحبط من كأس أمم إفريقيا لأقل من 17 عاما بطانزانيا، مشيرا أن التجربة كانت مفيدة والفوارق ظهرت شاسعة بدنيا وتكتيكيا بين الأشبال والخصوم.
وتحدث السلامي ل"المنتخب" بعد الهزيمة ضد غينيا والإقصاء قائلا: "أشكر اللاعبين وأقول لهم بأنني فخور بهم وبما قدموه ضد مدارس إفريقية قوية وأمام لاعبين يكبرونهم بكثير ويتفوقون عليهم على جميع النواحي، ففوق طاقتنا لا نلام، وقفنا على مكامن الفوارق خاصة البدنية والتكتيكية علما أننا قاومنا وكدنا نحقق الإنتصار في أكثر من مباراة لولا الأخطاء، لا يمكنني الحديث أكثر عن أعمار اللاعبين والتزوير فكفى ما قلته سابقا، غير معقول بتاتا أن تُقام بطولة هكذا ويشوبها الكثير من الغش، أؤكد مرة أخرى أننا منتخب أبان علو كعبه ومهارته التقنية ومناعته، لكن العامل البدني خاننا ضد خصوم يلعبون 90 دقيقة بنفس الإيقاع ويستطيعون لعب مباراة ثانية أخرى مباشرة دون تعب أو عياء."
وتابع: " سأكون سعيدا جدا لو صعد بعض هؤلاء الفتيان مستقبلا إلى الفريق الوطني الأول، فهذا هو المكسب الحقيقي وليس التأهل لكأس العالم أو الفوز بالبطولة، دورنا في الإدارة التقنية هو خدمة الأسود وتجهيز الخلف، وأظن أن الكثير من اللاعبين الحاليين يستحقون تطعيم فئة الكبار شريطة العمل والإهتمام بهم."