بإقصاء المنتخبات الوطنية تباعا من المنافسات التي دخلتها، إتجهت الأنظار مجددا للمدير التقني الوطني ناصر لاركيط، الذي لم تحسم الجامعة الملكية المغربية لكرة القدم بعد، في أمر رحيله عن الإدارة التقنية من عدمه.
كثر الحديث منذ مدة عن تكليف مكتب دراسات أجنبي،لفحص عمل الإدارة التقنية الوطنية، لكن العديد من المهتمين بشأن المنتخبات الوطنية، يرون بأنه لاحاجة لذلك مادام أن لاركيط فشل في ورش الإدارة التقنية، ومطالب أكثر من أي وقت مضى بتقديم إستقالته، وفسح المجال أمام وجه جديد يروج في الكواليس أنه سيكون أجنبيا، لتحمل المسؤولية في المرحلة المقبلة.
لاركيط الذي يجهل مستقبله، ولايعرف بدوره إن كان سيسمتر في عمله داخل المغرب،لم يحسم لحد اللحظة الرئيس فوزي لقجع في أمره،رغم أن مؤشرات كثيرة تؤكد عن طلاق وشيك بينه وبين الجهاز الكروي الأول في المغرب، بعدما فشل في المهمة التي أنيطت به.