برغم أن لا شيء صدر عن الجامعة الملكية المغربية لكرة القدم، وتحديدا عن مكتبها المديري الذي تواجد أغلب أعضائه بالقاهرة، إلا أن سؤال مستقبل الفرنسي هيرفي رونار مع الفريق الوطني مدربا وناخبا وطنيا، بات يطرح بقوة، والأرجح أن يكون الإقصاء المهين من الدور ثمن نهائي كأس إفريقيا للأمم، قد وضع نهاية لمشوار الساحر الأبيض مع الفريق الوطني.
المدرب الفرنسي الذي جيء به للفريق الوطني سنة 2015، بهدف مساعدته على الفوز بكأس إفريقيا للأمم بالنظر لتجربته الكبيرة إفريقيا، إذ قاد منتخبي زامبيا وكوت ديفوار للظفر بالكأس الإفريقية، لم يتمكن من بلوغ الهدف في مناسبتين، في دورة 2017 بالغابون بخروج أسود الأطلس من الدور ربع النهائي أمام مصر وأيضا في دورة 2019 المقامة حاليا بمصر، إذ غادر الفريق الوطني من دور الثمن أمام بنين.