بعد عودة المدير التقني الجديد للكرة المغربية اوشين روبير الذي سافر لمسقط رأسه ويلز،ستكون له جلسة مع لقجع ومع عدد من مدربي المنتخبات الوطنية لدراسة سبل التعاون وتبادل الأفكار و المناهج.
غير أن ما قد يطرأ على مستوى بعض التعيينات وبطلب شخصي منه أو حتى بمراجعة تعيينه هو جمال السلامي الذي تشير كافة التقارير إلى أنه لن يواصل في منصبه على رأس العارضة التقنية لمنتخب الناشئين.
الفشل الذريع في الألعاب الأفريقية وقبله الفشل في الكان الذي احتضنته طنزانيا والاستعصاء الذي بدا حاليا على مستوى تواصل السلامي مع هذه الفئة ،جاء ليعكس شيئا واحدا وهو أن التعيينات شابتها ارتجالية وتخبط كبيرين ولم تكن فيها الرجل المناسب في المكان المناسب.والسلامي ليس هذا ملعبه بكل تأكيد بعد نجاحه الباهر مع المحليين.