أسقط مدرب المنتخب المحلي حسين عموتا حارس منتخب الأسود الثالث رضا التكناوتي من التشكيل الذي واجه أمس منتخب الجزائر المحلي عن ذهاب الدوري الفاصل المؤهل لبطولة "الشان"، وهو ما ترك علامة استفهام كبيرة لدى المتابعين للشأن الكروي المغربي، اعتبارا لأن الحارس التكناوتي دأب منذ حلول الفرنسي هيرفي رونار على رأس العارضة التقنية للمنتخب المغربي على التواجد كحارس ثالث، وحتى مع مدرب الأسود الجديد وحبد خاليلودزيتش، فالتكناوتي هو ثالث حراس مرمى المنتخب بعد بونو والمحمدي.
بينما عموتا بات له رأي اخر، عندما فضل الزنيتي ليكون اساسيا بالمنتخب المحلي ويليه في الإحتياط زهير العروبي، والحارسان معا هما أكبر سنا من التكناوتي، ولن يفيدا منتخب الأسود في شيء، لسنهما المتقدم، بينما حتى بونو والمحمدي عمرهما أصغر من حارسي الرجاء وبركان.
واذا ما وضعنا مفاضلة بين حراس المنتخب المحلي من خلال الأداء، فهم متقاربون جدا ولا يوجد حارس منهم افضل من الآخر، غير أن التكناوتي يتميز عنهما بصغر سنه، وبحسب العرف الجاري به العمل عند المنتخبات العالمية الكبيرة وعند المدربين المحترفين ، يتم اختيار الحارس الثالث بأي منتخب صغير السن، لأنه هو المستقبل وليس العكس كما تبناه عموتا عند اختياره للحارس الرسمي والاحتياطي، بينما أحال التكناوتي للمدرجات، وهو بذلك يخالف عموتا قناعات وحيد الذي يعتمد على التكناوتي كثالث حراس مرمى منتخب الأسود، ويعلم الله كيف هي نفسية حارس الوداد، الذي أكيد سيكون متأثرا من قرار مدرب المنتخب المحلي.