يعاني المنتخب المغربي تحت إشراف وحيد خاليلوزيتش،من عقم هجومي جعل الربان البوسني يقوم بجولة في أوروبا، لتتبع مستوى بعض الوجوه التي يطمع في ضمها،وفسح المجال أمامها للدخول لعرين الأسود.
عقم في الهجوم 
وقف الناخب الوطني وحيد خاليلوزيتش، على معاناة المنتخب المغربي من عقم هجومي، خلال المباريات التي خاضها أسود الأطلس تحت إشرافه،بعدما ظهر يوسف النصيري مهاجم ليغانيس بأداء شاحب دون أن يهز الشباك، شأنه في ذلك شأن لاعب أونجي رشيد عليوي، الذي لم يتمكن من ترك بصمته واضحة، بعدما أتاح أمامه الطاقم التقني فرصة حمل قميص الفريق الوطني، ليكرس التفوق الذي يحققه داخل" الليغ1" مع المنتخب.
ويفكر خاليلوزيتش كثيرا في كيفية إيجاد العصفور النادر،مثلما سبق وفعل مع المنتخب الجزائري، بعدما ظل يبحث عنه، إلى أن وجد إسلام سليماني، لذلك لايجد إبن البوسنة حرجا في التأكيد، أنه يواصل العمل، التقصي والبحث لإيجاد بدائل مهمة للأسماء التي يتوفر عليها حاليا، من أجل رفع درجة المنافسة في خط هجوم الأسود في المرحلة المقبلة.

شويعر تحت المجهر 
يواصل خاليلوزيتش تتبع ملف منير شويعر لاعب ديجون الفرنسي،في إنتظار أن يختار اللاعب الذي يشغل مركز قلب هجوم رسميا حمل قميص المنتخب المغربي،وبعدما فتح الناخب الوطني جسور التواصل مع المدير الرياضي لديجون،علمت " المنتخب" بأن مروض الأسود تواصل مع اللاعب، وترك له هامش الحرية لإختيار اللعب مع المغرب من عدمه.
شويعر من العناصر التي يراها خاليلوزيتش صالحة له،وهو المعطى الذي أكده في الندوة الصحفية التي عقدها بالرباط ، قبل مواجهة المنتخب الليبي، حيث أثنى على لاعب لانس سابقا وموهبته، مؤكدا أنه سيواصل مراقبته لحسم ملفه.

أوبيندا ..هل يجد طريق العرين؟
وحيد خاليلوزيتش وبعد الإستشارة مع موسى الحبشي، عضو طاقمه التقني الذي يشتغل مكلفا بدراسة الخصوم والمنافسين بتقنية الفيديو،فتح ملف المهاجم الشاب لويس أوبيندا لاعب بروج البلجيكي، بعدما إستطاع مؤخرا إقناع سليم أملاح لاعب ستاندار دولييج للحاق بعرين أسود الأطلس.
أوبيندا المنحدر من أم مغربية وأب كونغولي،من مواليد 16 فبراير 2000، يعتبر من المهاجمين الذين يتنبأ لهم النقاد الرياضيون بمستوى باهر في بلجيكا،لذلك يحرص خاليلوزيتش على الإهتمام باللاعب الشاب كثيرا، ليكون ضمن العناصر التي بإمكانه أن يفتح أمامها باب المنتخب المغربي.
تجربة العربي.. هل تكفي؟
تصاعدت العديد من الأصوات مؤخرا، مطالبة الناخب الوطني بمنح الفرصة لمهاجم أولمبياكوس اليوناني يوسف العربي،ليس لأن اللاعب سجل هدفا في شباك العملاق الألماني بايرن ميونيخ في عصبة أبطال أوروبا، لكن لأن إستمرارية إبن قلعة مكونة في العطاء،في مختلف الملاعب التي ركض فيها الأسيوية منها والأوروبية، تجعله يستحق حمل قميص الأسود مجددا.
العربي ورغم بلوغه سن 32، يعتبر من الأسماء المغربية المتوهجة في خط الهجوم،مايؤكد أن حظوظه باتت جد مرتفعة للحاق بالعرين من جديد، بعدما غاب عنه لمدة طويلة وتجهله الناخب الوطني السابق هيرفي رونار.