بالقدر الذي كان عمر القادوري لاعب باوك سالونيك اليوناني، محظوظ بعودته إلى المنتخب المغربي، بعد غياب طويل، بالقدر الذي يعتبر لاعبا غير محظوظ، بسبب الإصابة التي تعرض لها للمرة الثانية في معسكر المنتخب المغربي، استعدادا لمواجهة بوروندي في التصفيات الإفريقية.
 وسبق لقادوري أن تعرض للإصابة في المعسكر السابق، عندما دخل احتياطيا في ودية ليبيا، وأصيب بعد دقائق من دخوله في الشوط الثاني، وغاب عن مواجهة الغابون.
والأكيد أن القادوري يشعر بالإحباط، أمام النحس الذي طارده مع المنتخب المغربي، خاصة أنه كان يسعى لاستغلال فرصة عودته للأسود.