بمعنويات في العالي وبنشوة الإنتصار الأول يرحل حسنية أكادير للجزائر نهاية هذا الأسبوع، والموعد ملاقاة مضيفه پرادو الجزائري برسم ثاني جولات دور المجموعات من كأس الكونفيدرالية الإفريقية.
أبناء فاخر بعد كسبهم رهان إنييمبا النيجيري بهدفين دون رد، يعودون للواجهة من بوابة الملغوم برادو الجزائري في رحلة أخرى للبحث عن ثلاث نقاط تقوي الرصيد وتبقيه في صدارة الترتيب.
الفرسان لكسب الرهان!
في ثاني الجولات وأمام خصم ملغوم، سيكون حسنية أكادير يوم الأحد القادم أمام تحد صعب عندما يواجه برادو الجزائري بعقر داره وأمام جماهيره، وذلك في محاولة أخرى لكسب الرهان والعودة للديار بالإنتصار تحت قيادة الجنرال محمد فاخر الذي حقق العلامة الكاملة منذ أول ظهور له الأسبوع الفارط بعدما أطاح بأقوى فرق المجموعة إينييمبا النيجيري.
الحسنية في أفضل الأحوال، سترحل للجزائر بشعار الإنتصار وذرء الإندحار، خاصة بعدما استرجع اللاعبون أنفاسهم ودخولهم بوابة التحدي الأفريقي من جديد بدون عراقيل أو مشاكل.
الحسنية بخير!
مازال حسنية أكادير يواصل مشواره الإيجابي وطنيا وقاريا خاصة بعد النتائج جد الإيجابية التي بصم عليها في جميع المنافسات وخاصة كأس العرش بعدما تجاوز أربع عقبات صعاب واستسلم امام الطاس في نهائي الكأس، فيما لا زال الفريق السوسي يبحث عن النواة في البطولة الإحترافية بعدما انتصر في مباراة وتعادل في واحدة وخسر رهانين.
مرحلة ما بعد غاموندي
إقالة غاموندي ومجيء فاخر أفرز مشاكل إدارية وتقنية عدة لكنها لم تدم كثيرة بعد الأداء الجيد الذي ظهر به اللاعبون خلال لقاء إينييمبا النيجيري والذي كرس مجهودات المكتب ومختلف أطقم الفريق لمداواة الجراح والعودة للسكة الصحيحة رغم شبح الهزيمة البائسة في نهائي الكأس.
فاخر وأوشريف
بين لمسة فاخر وتعليمات أوشريف ظل حسنية أكادير الأفضل بعدما أطاح ذهابا بإينييمبا النجيري وحقق الإنتصار في أول إبحار، في الوقت الذي كانت فيه الجماهير ومختلف متتبعي الفريق السوسي متخوفة من عدم تأقلم فاخر رفقة الطاقم التقني، بيد أنه كان لفاخر وأوشريف بصمة النجاح في أولى الرهانات.
بالذكاء والخبرة تمكن فاخر من تأكيد أحقيته في قيادة الغزالة السوسية والعودة بها لسكة الإنتصارات، ولما لا تحقيق تتويجات موسمية أمام الإمكانيات المادية واللوجيستيكية الجد مميزة التي يتوفر عليها الحسنية، وأمام الترسانة البشرية القوية التي يملتكها في جميع خطوط اللعب.
من يكون برادو الجزائري؟
خصم ملغوم ذلك الذي يواجهه حسنية أكادير، فالحال ان برادو الجزائري يعتبر من أصغر الفرق المشاركة سنا في المسابقة، ويعد من أجود الفرق الجزائرية التي تفرخ مواهب كروية محليا ووطنيا وحتى دوليا، ويتوفر على لاعبيين شبان قادرين على قلب الطاولة والخروج بنتيجة إيجابية خاصة بعدما تعادلوا خارج الميدان في أولى الدورات.
شبان «الأكاديمية» كما يحلو لبعض الجزائرين تسميتهم يرغبون في مواصلة أول مغامرة قارية في تاريخ النادي الذي أسس عام 1994، وذلك عبر إظهار النجاعة والعمل الهجومي بشكل أقوى، باعتباره نقطة ضعف الفريق منذ انطلاق الموسم الحالي، بحصيلة هجومية ضئيلة تمثلت في توقيع 3 أهداف فقط في البطولة المحلية خلال 7 مقابلات.
ويعاني الفريق الجزائري من غياب المهاجم رياض بن عياد، المصاب على مستوى الأربطة الصليبية، والذي سيغيب لفترة طويلة قد تمتد إلى غاية 6 أشهر، ما سيخلف أثار سلبية في الخط الأمامي للفريق.
البرنامج
الأحد 8 دجنبر 2019
كأس الكونفدرالية (الجولة 2)
بالجزائر: ملعب ولد موسى: س20: نادي پارادو ـ حسنية أكادير
