مع إقتراب موعد مواجهة المنتخب المغربي ، لمنافسه إفريقيا الوسطى عن الجولتين الثالثة والرابعة من تصفيات كأس أفريقيا للأمم 2021،حيث سيدخل " أسود الأطلس" في معسكر تدريبي شهر مارس المقبل بمركز محمد السادس لكرة القدم،يحرص المدرب البوسني وحيد خاليلودزيتش على التواصل مع بعض المحترفين المغاربة بأوروبا، وكذا  بعض الوجوه الجديدة لضمها لصفوف المنتخب المغربي.

أملاح يواصل اللمعان

كثف الطاقم التقني  للمنتخب المغربي  من مجهوداته من أجل إستدعاء اللاعبين الذين سيدخلون معسكرا تدريبيا  بمركز محمد السادس لكرة القدم، ومن ضمن الأسماء التي وضعها خاليلوزديتش في قائمته ،وأكد أنه معجب بها كثيرا في حديثه مع مساعديه لاندري شوفان ومصطفى حجي، متوسط ميدان ستاندار لييج البلجيكي سليم أملاح صاحب 23 سنة، والذي إختار تمثيل المنتخب المغربي على حساب بلجيكا.

وعلمت   " المنتخب"، بأن وحيد خاليلودزيتش، ظل يتابع مباريات البطولة البلجيكية بشكل قوي في الأونة الأخيرة، حتى تأكد من إمكانيات اللاعب سليم أملاح الذي سيكون من الأسماء الأولى التي ستتلقى دعوة من الجامعة الملكية المغربية لكرة القدم، للسفر إلى المغرب للإنضمام إلى زملاء حكيم زياش للدخول في معكسر مغلق.

الإدريسي تحت المجهر 

إرتفعت أسهم الدولي المغربي أسامة الإدريسي لاعب أزد ألكمار الهولندي، بعد تحسن مستواه بشكل لافت في البطولة الهولندية في الأونة الأخيرة،ماجعل الناحب الوطني وحيد خاليلوزيتش يراقب كل المواجهات التي يخوضها في "الأرديفيزي" للحكم على مستواه التقني والبدني، مع إقتراب موعد مواجهة أسود الأطلس لمنتخب إفريقيا الوسطى عن الجولتين الثالثة والرابعة من تصفيات كأس أمم إفريقيا 2021 بالكاميرون.

ويشهد خط هجوم المنتخب المغربي، منافسة شديدة بين يوسف النصيري ورشيد عليوي ويوسف العربي،وإنضاف إليهم أسامة الإدريسي الذي سبق له حمل قميص المنتخب المغربي في أكثر من مناسبة وشارك مع الفريق الوطني في نهائيات كأس إفريقيا للأمم بمصر،مايجعله مع تألقه في الأراضي المنخفضة مرشحا فوق العادة للعودة لعرين أسود الأطلس.


بن رحو محور نقاش

يواصل خاليلوزيتش البحث عن العصافير النادرة، والوجوه المتألقة في القارة العجوز، لضمها لصفوف المنتخب المغربي في المرحلة المقبلة،وعلمت " المنتخب" بأن ربان المنتخب المغربي يتطلع لفسح  المجال لمتوسط ميدان نيم أولمبيك ياسين بن رحو، الشاب المتألق مؤخرا رفقة فريقه في " الليغ1"، والذي إنتقل خلال فترة الإنتقالات الشتوية الأخيرة إلى فريقه قادما من بوردو ،الذي عانى فيه من الجلوس في دكة الإحتياط قبل أن يجد نفسه مجبرا على تركه،بعدما عاش رفقته جحيما لايطاق بعدما ظهر في صورة على حسابه في "إنستغرام" بقميص نادي باريس سان جيرمان،وهو الأمر الذي أغضب جماهير بوردو التي طالب بإبعاده عن الفريق.

وسبق لياسين بن رحو، الذي نشأ بفرنسا وأن لعب رفقة المنتخب المغربي لأقل من 20 سنة، غير أن لم ينتظم في الحضور رفقة أشبال الأطلس، قبل أن يتقدم بثبات في البطولة الفرنسية، ويظهر إمكانيات تقنية كبيرة، جعلت يتلقى الإشادات من وسائل الإعلام،وبالأخص مع إنتقاله لفريقه الجديد نيم أولمبيك، حيث بات محور نقاش دائم بين أعضاء الطاقم التقني لأسود الأطلس.