إبتسمت ضربات الحظ للمنتخب المغربي أقل من 20 سنة في مباراته ضد المنتخب الليبي في ربع نهائي كأس العرب بالسعودية ب ( 10-09) بعد أن كانت المباراة قد إنتهت متعادلة بلا اهداف.
وكان المنتخب المغربي يدرك جيدا بأن مواجهته للمنتخب الليبي لن تكون سهلة لذلك ظهرت ندية كبيرة مع بداية المباراة حتى وأن المبادرة كانت للفريق الوطني الذي سيتحصل مبكرا على ضربة جزاء في الدقيقة الثامنة عندما تم إسقاط أشرف رمزي في منطقة العمليات من طرف المدافع محمود الشلوي ويتكلف بتنفيذها مهدي مبارك الذي يفشل في التنفيذ عندما سدد لكن القائم الأيمن للحارس الليبي تصدى للكرة ولتستأنف الكرة على هذا النحو ولتصبح الأفضلية للمنتخب الليبي الذي بادر لتهديد مرمى الحارس يوسف الغزال.
إستمر إيقاع المباراة على هذا النحو حيث أتيحت العديد من المحاولات الحقيقية للتسجيل لكن مهاجمي الفريق الوطني لم يستغلوا هذه المحاولات بالشكل اللازم داخل منطقة العمليات.
وأحكم المنتخب الليبي خط الوسط بعد أن كان الفريق الوطني يعتمد على الهجومات الجانبية في غياب اللمسة الأخيرة من المنتخبين.
خلال الشوط الثاني ظهر الفريق الوطني بصورة أفضل من الشوط الثاني حيث كان الأقرب من التسجيل لكن إستماتة مدافعي المنتخب الليبي حالت دون ذلك.
وقام المدرب جواو ببعض التغييرات من أجل الرفع من إيقاع المباراة وكان المنتخب الليبي يدرك جيدا بأن المنتخب المغربي بدأ يزحف نحو الشباك فبدأ يشتت الكرة ويبعدها من منطقة العمليات.
الدقيقة 67 مرتد هجومي للمنتخب الليبي تسديدة قوية من خارج منطقة العمليات لكن الحارس يوسف لغزال يتصدى للكرة ويبعدها للزاوية وكان الجميع يعتقد بأنه هدف.
وامام الفراغ على مستوى خط الدفاع عندما يقوم المنتخب المغربي بهجماته كاد المصراتي أن يباغث الجميع في الدقيقة 76 لكنه تعثر داخل منطقة العمليات.
وفي الدقيقة 79 أتيحت للفريق الوطني ضربة زاوية وبعد أخذ ورد داخل منطقة العمليات ضاعت محاولة حقيقية للتسجيل، وفي الدقيقة 80 ضيع أشرف غريب محاولة أخرى بسبب عدم التركيز.
ظل الفريق الوطني يناور من كل الجبهات ليجد صعوبة كبيرة في إختراق شباب المنتخب الليبي فإختار التسديد كحل أمام التكثل الدفاعي للمنتخب الليبي، كتسديدة العمراني التي مرت جانبيا.
لتنتهي المباراة في وقتها القانوني بالتعادل السلبي وتبتسم ضربات الحظ للمنتخب المغربي ب ( 10- 09). ويلاقي منتخب تونس في نصف النهاية بالدمام.