يواصل المدير التقني الويلزي روبيرت أوشن، التركيز على مخطط الإنفتاح على اللاعبين المغاربة من أبناء المهجر، دون تشريح العمل المنجز داخل الأندية المحلية، لتقوية صفوفها كي لايظل المغرب يلجأ في كل مناسبة، لأندية القارة العجوز يطلب فيها ود اللاعبين.
مدير تقني يبحث عن الجاهز
شأنه شأن من سبقه لمنصب مدير تقني، يواصل الويلزي روبيرت أوشن البحث عن اللاعبين صغار السن الجاهزين، للإنضمام لصفوف المنتخبات المغربية لأقل من 17 سنة،وأقل من 20 سنة،وأبضا لصفوف المنتخب المغربي لأقل من 23 سنة.
المدير التقني الجديد،يأمل في المرحلة المقبلة جلب أكبر عدد من اللاعبين لصفوف المنتخبات الوطنية، من القارة العجوز، خاصة وأنه لم يعد يكتفي بتوسيع دائرة الإهتمام في بلدان إسبانيا،فرنسا وإيطاليا وهولندا وكذلك ألمانيا، محاولا فسح المجال أمام اللاعبين صغار السن الذين ينشطون في بطولات إسكندنافية،كي يحملوا ألوان المنتخبات المغربية، رغم أن غالبيتهم قد بعض الصعوبات في الإنضباط مع ظروف اللعب في القارة الإفريقية.
عن أي تكوين نتحدث؟
وعد المدير التقني روبيرت، مع قدومه للمغرب ، الإهتمام بالتكوين القاعدي للاعبين داخل الأندية، كي لايظل المغرب يركض من وراء اللاعبين الذين ترعروا في أوروبا، مع جلب العناصر التي نشأت بالقارة العجوز، والتي يفوق مستواها مانتوفر عليه داخل المغرب.
ومع توالي الأيام، يظهر بأن كل الأمور التي تحدث عنها المدير التقني ،لن يتم الإهتمام أبدا،في ظل عدم إنخراط الأندية المحلية، في تفريخ مواهب من المستوى العالي، لذلك سيجد المدير التقني ومعه مدربو المنتخبات الوطنية،أنفسهم مجبرين على جني ثمار الغير، والتواصل مع أبناء الجالية بأوروبا، والذين ظلوا في السنوات الأخيرة يشكلون العمود الفقري لكافة فئات المنتخب المغربي.
أنديتنا وعقدة الفريق الأول
معظم أندية البطولة الوطنية، في قسميها الأول والثاني تهتم فقط بلاعبي الفريق الأول،وتهمش باقي الفئات،وهو المعطى الذي يجعل موهبة الكثير من اللاعبين تدفن في سن مبكرة.
أنديتنا التي تتسلم ملايين الدعم من جامعة الكرة،والمجالس المنتخبة لاتولي الكثير من العناية لباقي الفئات،ولولا بعض الإستثناءات مع المجهود الذي يبذل داخل أكاديمية محمد السادس لكرة القدم،لضاع الكثير من اللاعبين الذين يحلمون بإرتداء قميص المنتخب المغربي،علما أن مختلف الأجانب الذين مروا على صفوف المنتخبات الوطنية، ظلوا يهتمون بأبناء المهجر على حساب العناصر المحلية.