يواجه المنتخب المغربي، منافسه السنغالي والكونغولي، في "بروفة" مناسبة، للناخب الوطني وحيد خاليلودزيتش، لإختيار الأسماء المناسبة، التي ستشتعل معه عندما يواجه "أسود الأطلس" منتخب إفريقيا الوسطى شهر نونبر المقبل.

إختيار موفق 
نجحت الجامعة الملكية المغربية لكرة القدم، في إختيار منافسين قويين للمنتخب المغربي، سيختبرانه بشكل جيد، قبل دخول مرحلة الحسم شهر نونبر المقبل، حيث ستواجه كتيبة الناخب الوطني وحيد خاليلودزيتش منتخب أفريقيا الوسطى، برسم الجولتين الثالثة والرابعة من تصفيات كأس أمم إفريقيا.
وأكيد، أن توفر المنتخب السنغالي ومعه المنتخب الكونغولي، على لاعبين في المستوى، سيجعل حجم الإستفادة من مواجهتهما كبيرا،خاصة في ظل فترة التوقف الطويل، حيث كانت مباراة بوروندي آخر موعد يلتقي فيه لاعبو المنتخب المغربي، بعد ما تم تأجيل معسكر مارس الماضي،في إنتظار تجدد لقاء العناصر الوطنية شهر أكتوبر المقبل.

إختبار اللاعبين
خلال مبارتي شهر أكتوبر المقبل، ستكون الفرصة مواتية، أمام الناخب الوطني وحيد خاليلودزيتش، من أجل إختبار اللاعبين، الذين سيستدعيهم، حيث سيقوم بالوقوف على جاهزية لاعبي المنتخب المغربي،والعناصر التي ستكون صالحة له لمواجهة منتخب أفريقيا الوسطة فيما بعد.
مواجهة السنغال و بعدها الكونغو الديموقراطية، ستكون بمثابة " بروفة"، من أجل إعداد وتجهيز المجموعة، التي ستتجدد فيها الثقة،حيث يترقب جميع الللاعبين لائحة خاليلودزيتش المقبلة،والمفاجآت التي ستحملها في طياتها.

أي معيار للإختيار؟
يواجه الناخب الوطني وحيد خاليلودزيتش، بعض الصعوبات من أجل حسم قائمة المنتخب المغربي، التي ستدخل معسكرا إعداديا شهر أكتوبر،بمركز محمد السادس لكرة القدم،حيث سيدهل للتو غالبية المحترفين مبارياتهم رفقة أنديتهم الأوروبية، في حين يظهر جليا أن منتوج البطولة، لايروق كثيرا للمدرب البوسني، في حين لايتواجد لاعبون كثر بارزون في الخليج العربي، مع بعض الإستثناءات القليلة.
ومن المنتظر أن يحضر مع المنتخب المغربي، محترفو " الصف الأول" أي الأسماء البارزة في أوروبا، التي تعودت على التواجد في صفوف المنتخب المغربي،في الآونة الأخيرة، فيما ينتظر الجميع الأسماء الجديدة، التي ستلحق بعرين"أسود الأطلس"،وما إذا كانت قادرة على تقديم الإضافة للفريق الوطني، الذي ستشتد المنافسة في صفوفه شهر نونبر المقبل، مع إرتفاع جاهزية اللاعبين.