قبل مواجهة المنتخب المغربي، لمنافسه منتخب إفريقيا الوسطى شهر نونبر المقبل، برسم الجولتين الثالثة والرابعة من تصفيات كأس أمم إفريقيا 2022، سيختبر الناخب الوطني وحيد خاليلودزيتش، عناصره في مباراتين وديتين بمركب الأمير مولاي عبد الله بالرباط مابين 9 و13 أكتوبر، حيث سيواجه المغرب منتخبي السينغال والكونغو الديموقراطية، في مباراتين يعكف الطاقم التقني ل«أسود الأطلس» على تجهيز اللائحة التي سيتم الإعتماد عليها فيهما.

بروڤة أكتوبر 
إختارت الجامعة الملكية المغربية لكرة القدم، منتخبي السينغال والكونغو الديموقراطية، كي يكونا المنافسين المقبلين لكتيبة الناخب الوطني وحيد خاليلودزيتش، حيث سيواجه المنتخب المغربي «أسود الطيرانغا» في 9 من الشهر المقبل وبعدها ب4 أيام يلاقي أسود الأطلس المنتخب الكونغولي، في اختبارين وديين، لزملاء حكيم زياش من أجل  الإستعداد الجيد، لمواجهة إفريقيا الوسطى شهر نونبر  المقبل برسم الجولتين الثالثة والرابعة من تصفيات كأس أمم إفريقيا 2022، بعدما كان المنتخب المغربي تعادل في الجولة الأولى سلبيا أمام موريتانيا، وفاز بعدها على حساب بورندي بثلاثية.
وستكون بروڤة السينغال وبعدها الكونغو الديموقراطية، جد مناسبة للاعبي المنتخب المغربي، من أجل خلق جسور التواصل فيما بينهم، بعدما كان مقررا أن يجتمعوا شهر مارس الماضي، قبل أن يتم تأجيل المعسكر لغاية شهر نونبر بعد تفشي وباء كورونا.

ADVERTISEMENTS

بحث عن الإقناع 
غير محترفي الصف الأول، الذين يضمنون تواجدهم في صفوف المنتخب المغربي، لمايملكونه من إمكانيات، ستبحث عناصر أخرى خلال شهر أكتوبر المقبل، عند مواجهة السينغال والكونغو الديموقراطية، لإقناع الناخب الوطني وحيد خاليلودزيتش بمؤهلاتها، لضمان التواجد شهر نونبر المقبل أمام إفريقيا الوسطى.
مواجهة السنغاليين وبعدها الكونغوليين، بمركب الأمير مولاي عبد الله بالرباط، سيكون الغرض الأول منها، الوقوف على جاهزية لاعبي المنتخب المغربي، ولن يهتم فيها الطاقم التقني للنتيجة، حيث سيسعى مروض أسود الأطلس، البحث عن تجريب لاعبيه والوقوف على مدى جاهزيتهم للمرحلة المقبلة، والتي يسعى العديد من اللاعبين ضمان الحضور فيها بحكم المنافسة التي ستشتد بين عدة عناصر.

ترقب وانتظار 
يترقب العديد من المحترفين المغاربة بأوروبا، وكذا أبناء البطولة الوطنية، ومعهم محترفو الخليج العربي، توصلهم باستدعاءات من الجامعة الملكية المغربية لكرة القدم أواخر شهر شتنبر الجاري.
وبحسب مصدر من داخل الطاقم التقني للمنتخب المغربي، تحدث ل«المنتخب» لم يحسم الناخب الوطني خاليلودزيتش بعد، في لائحة المنتخب المغربي، التي ستكون حاضرة أمام السينغال والكونغو الديموقراطية، في الوقت الذي يقضي المدرب البوسني ساعات داخل مكتبه بالمعمورة من أجل دراسة ملفات مجموعة من العناصر، قبل الحسم فيها تحسبا للمعسكر الذي سيدخله المنتخب الوطني بمركز محمد السادس لكرة القدم، والذي سيشهد حضور غالبية اللاعبين الذين سبق للمدرب وحيد وأن تعامل معهم في الفترة الماضية أو وضع أسمائهم ضمن تربص مارس الماضي في اللائحة الموسعة التي أعلنها سابقا وتشكلت من 49 لاعبا.

هل من مفاجآت؟
منذ لحاقه بتدريب المنتخب المغربي، دائما ما كان الناخب الوطني وحيد خاليلوزيتش في معظم لوائح المنتخب المغربي، التي يعلنها عبر البوابة الإلكترونية لجامعة الكرة، يقدم مفاجآت بأسماء عناصر جديدة، يحاول المدرب البوسني ضمها لمجموعته، مثلما فعل خلال شهر الماضي، بدعوته للمدافع سامي ماي من سان تروند البلجيكي، ومعه إدريس الصديقي لاعب فيليم2 الهولندي، بالإضافة إلى محمد غرس الله من سالفون براتيسلافا السلوفاكي، ناهيك عن رفيق زخنيني لاعب فيورنتينا الإيطالي، وياسين بن رحو لاعب نيم أولمبيك الفرنسي، ومعه سفيان كيين لاعب لازيو، وأيضا كريم بركاوي ويحيى جبران ووليد أزارو وزميله أشرف بنشرقي، وكلها عناصر تلقت دعوة خاليلودزيتش أول مرة في التربص الذي تم إلغاؤه شهر مارس الماضي.

ADVERTISEMENTS

معيار الإنتقاء 
قد يواجه الناخب الوطني وحيد خاليلودزيتش، بعض الصعوبات من أجل حسم قائمة المنتخب المغربي، التي ستدخل معسكرا إعداديا شهر أكتوبر، بمركز محمد السادس لكرة القدم، حيث سيدخل للتو غالبية المحترفين مبارياتهم رفقة أنديتهم الأوروبية، في حين يظهر جليا أن منتوج البطولة لا يروق كثيرا للمدرب البوسني، فيما لا يتواجد لاعبون كثر بارزون فبالخليج العربي، مع بعض الإستثناءات القليلة.
ومن المنتظر أن يحضر مع المنتخب المغربي، محترفو «الصف الأول» أي الأسماء البارزة في أوروبا، والتي تعودت على التواجد في صفوف المنتخب المغربي في الآونة الأخيرة، فيما ينتظر الجميع الأسماء الجديدة التي ستلحق بعرين «أسود الأطلس»، وما إذا كانت قادرة على تقديم الإضافة للفريق الوطني، الذي ستشتد المنافسة في صفوفه شهر نونبر المقبل، مع إرتفاع جاهزية اللاعبين، حيث يراهن الطاقم التقني على معيار التنافسية والجاهزية، وسيمنح كامل الفرصة للعناصر التي تتألق داخل أنديتها وتفرض نفسها بشكل قوي، مقابل ذلك يتواصل مسلسل التشويق بخصوص مستقبل عبد الرزاق حمد الله مهاجم النصر السعودي، حيث يجهل لحد الآن ما إذا كان وحيد سيضعه في لائحته من عدمه، وهو الذي لم يسبق له أن إستدعاه رغم أنه يتربع على صدارة هدافي البطولة هذا الموسم بعدما توج الموسم الماضي بلقبها.