إختار الناخب الوطني، وحيد خاليلودزيتش أن يزج بالعميد غانم سايس، كظهير أيسر، بعدما وقف على محدودية حمزة منديل، لكنه لم يعرف بأنه عذب كثيرا لاعب وولفرهامبطون الإنجليزي بعدما غير من مركزه، ليترك قطب الدفاع تحت رحمة التغيير، وعدم الإستقرار، فتارة لعب المدرب البوسني بزهير فضال وسامي مايي، وتارة أخرى إختار الزج بنايف أكرد، قبل الإستعامة بجواد يميق الذي دخل كبديل في أخر مباراة، وقبلها كان قد إستدعى سفيان شاكلا لإختباره، مع دخول يونس عبد الحميد دائرة إهتمامه.
المطلوب من الناخب الوطني خاليلودزيتش، أن يمنح الكثير من الإستقرار لقطب الدفاع، ويفرض الإسنجام داخله، عوض تغيير اللاعبين من مباراة لأخرى، لأن ذلك من شأنه أن يضعف ثقة اللاعبين في أنفسهم، حيث باتت العناصر التي تشغل مركز الدفاع الأوسط، لاتعرف إن كانت ستشارك كرسمية، أم ستجلس في الإحتياط إلا يوم المباراة.