يسير زكرياء عبوب،في الإتجاه الصحيح، لقيادة المنتخب المغربي لأقل من 20 سنة، للتأهل إلى نهائيات كأس إفريقيا للأمم، التي ستقام العام المقبل بموريتانيا،فبعد  إنتصار مستحق على الجزائر وتعادل أمام تونس، يواصل الأشبال الإستعداد لملاقاة منتخب ليبا في ثالث إختبار للعناصر الوطنية.

مجهودات للتنويه 
بذل زكرياء عبوب، مدرب المنتخب المغربي لأقل من 20 سنة، مجهودات كبيرة من أجل تكوين الفئة التي يشرف عليها، وإستفاد الدولي المغربي السابق، الذي دخل مهنة التدريب، بعدما عشقها من حضوره سابقا مع الطاقم التقني لمنتخب أقل من17 ، بعدما إشتغل رفقة الراحل مصطفى مديح صاحب الفضل الكبير على الكرة المغربية، والذي إعترف ل" المنتخب" بأن زكريا شاب مثابر سيكون له إسم كبير بين الأطر التقنية المغربية.
وبعدما وضعت الجامعة ثقتها في عبوب،وأبقت عليه لتدريب أشبال الأطلس،إستغل الفرصة ليقدم للجمهور المغربي أفضل  مجموعة، بعدما أسقط الجزائر وتعادل مع تونس، التي كان قريبا من هزمها في إنتظار مواجهة  ليبيا.

شراسة الأشبال 
جيل رائع الذي إكتشفه الجمهور في دوري شمال إفريقيا، ولاعبون قدموا أوراق إعتمادهم، وأكدوا قدرتهم على النجاح في المرحلة المقبلة،فعناصر مثل الحارس علاء بلعروش، ثم العميد عادل تاحيف، ومعه سبول ثم أوحتي وأيضا مباريك،ناهيك عن عبيدة والهيثمي،وترغالين،وأيضا درعي ورمزي دون نسيان عمر هلالي، أثبتت أحقيتها في خمل قميص المنتخب المغربي،وأظهرت شراسة صفق لها خصوم الفريق الوطني،لذلك لم يكن غريبا أن يعبر المدرب التونسي ماهر الكنزاري عن إعجابه باللاعبين المغاربة، الذين عذبوه طيلة 90 دقيقة وكانوا الأقرب لهزمه ، لولا الحظ  الذي وقف مع أبناء قرطاج.

التأكيد ضد ليبيا 
يلتقي المنتخب المغربي لأقل من 20 سنة، مع نظيره الليبي، بعد غد الخميس، وسيكون التعادل كافيا للعناصر الوطنية من أجل حسم التأهل لنهائيات كأس إفريقيا، لطن كتيبة الإطار الوطني زكرياء عبوب، ستحاول جاهدة البحث عن الإنتصار، لتجاوز كل ما من شأنه أن يربك الحسابات في اللحظات الأخيرة.
وأكيد أن غياب المنتخب المغربي للشبان، عن نهائيات كأس إفريقيا لمدة 15 عاما، سيكون حافزا للعناصر الوطنية، من أجل تحقيق الهدف المنشود، بعدما بذل معهم  زكرياء عبوب، مجهودا خرافيا من أجل تحقيق المراد، لتقديم أشبال صغيرة السن،كي تتدرج فيما بعد للمنتخب المغربي الأولمبي.