سيعود الإتحاد البيضاوي الممثل الثاني للكرة المغربية بمسابقة كأس الكونفيدرالية الإفريقية إلى جانب حامل لقب النسخة الأخيرة النهضة البركانية، لأجواء المنافسات القارية خلال المباراة التي تنتظر لاعبيه أمام إيساي البينيني برسم ذهاب الدور الأول. 
 ويأتي بلوغ هذا الدور الإقصائي، بعد تقديم فريق غامتيل الغامبي إعتذاره عن الحضور للدارالبيضاء لخوض إياب الدور التمهيدي. وذلك بعدما كان أبناء الحي المحمدي قد حسموا مباراة الذهاب لصالحهم ب1 ـ 0، في أول مشاركة خارجية للإتحاد البيضاوي الذي يمارس بالبطولة الإحترافية إنوي في درجتها الثانية. 
 فبعدما خاض الفريكق الأبيض ثلاث مباريات في منافسة البطولة ومبارة في منافسة كأس العرش، سيعود من جديد لخوض منافسات الدور الأول من هذه المسابقة القارية. وللدفاع عن حظوظنا لبلوغ الأدوار القادمة، بالرغم من صعوبة مهمته في ظل غياب التجربة لكل لاعبيه.

بدون مركب نقص
 سيخوض لاعبو الطاس مباراتهم أمام إيسيان البينيني، بدون مركب نقص وبتحدي كبير للسير الى أبعد نقطة ممكنة في النسخة الحالية لمسابقة كأس الكونفدرالية. فأبناء الحي المحمدي ليس لديهم ما يخسرونه باعتبارهم يمارسون ببطولة الدرجة الثانية، ويسعون لإستغلال هذه الفرصة لإبراز كل إمكانياتهم لتحقيق نتائج إيجابية تخول لهم تشريف الكرة المغربية ورسم لوحات التألق في هذه المسابقة القارية التي يخوضون غمارها لأول مرة في تاريخ هذا الفريق العريق. والسير على منوال التتويج بلقب كأس العرش، بعدما فاجئوا الجميع بالمستوى الذي ظهروا وتجاوزوا كل خصومهم بالرغم من الفارق الكبير في الإمكانيات المادية والبشرية.

ADVERTISEMENTS

تأمين النتيجة 
 لا خيار أمام لاعبي الإتحاد البيضاوي، سوى استغلال إمكانيات لاعبيه للبحث عن فوز بأكبر حصة ممكنة. والتي من شأنها أن تسمح لهم بمناقشة مباراة العودة بأريحية أكبر، وتأكيد النتيجة التي حققوها بملعب غامتيل الغامبي. وسيكون مطالبون بعدم ترك الفرص للخصم لمباغثتهم وعدم السماح للاعببه بتسجيل أهداف في مرماهم، حتى يزيدوا حظوظهم لتجاوز هذا الدور ومواصلة المشوار بنجاح. 
 فهذه المشاركة التاريخية التي جاءت بعد تتويج تاريخي بلقب كأس العرش، يجب إستثمارها على أحسن وجه بالرغم من الإمكانيات المحدودة التي يتوفر عليها الإتحاد البيضاوي.

الطموح و التحدي
 الطموح والتحدي سيكونان سلاح لاعبي الطاس خلال المواجهة الصعبة التي تنتظره مساء هذا الأربعاء أمام الضيه البينيني، على إعتبار أن هذه الفرصة من الصعب أن تتكرر في الوقت الراهن لضمان مشاركة قارية مستقبلا. فهذه المشاركة القارية تشكل فرصة ذهبية للاعبين الحاليين، لإبراز الإمكانيات التي يتوفرون عليها بالرغم إفتقادهم التجربة في مثل هذه المنافسات الخارجية والإحتكاك بالكرة الإفريقية.
 اللاعبون سيكون مطالبون بأداء واجبهم على أرضية الملعب، وتجنب التفكير في الخصم والإمكانيات التي يتوفر عليها لاعبوه وما يتوفرون عليه من تجربة في مثل هذه المباريات القارية. فتواجدهم بهذا الدور في أول مشاركة، يبقى في حد ذاته إنجازا كبيرا يحسب لكل مكونات الإتحاد البيضاوي.

برنامج ذهاب الدور 32 
الأربعاء 23 دجنبر 2020
بالدارالبيضاء: مركب محمد الخامس: س20: الاتحاد البيضاوي ــ أدجوبي بنين  

ADVERTISEMENTS