كل من تابع مشاركة المنتخب المغربي لأقل من 20 سنة، في دوري شمال إفريقيا الأخير بتونس، حيث ضمنت كتيبة المدرب زكرياء عبوب ، بطاقة التأهل لكأس إفريقيا للشبان، التي ستقام شهر فبراير المقبل بموريتانيا، وقف عند حجم معاناة العناصر الوطنية، من القوة البدنية لكافة المنافسين الممثلين لمنتخبات شمال إفريقيا، فما بالك عندما يواجه رفاق المهدي مباريك،منتخبات من إفريقيا جنوب الصحراء لاتعترف في طريقة لعبها إلا بالإندفاع البدني والإلتحامات القوية، لذلك سيكون الطاقم التقني مطالبا أكثر من أي وقت مضى مطالبا بإيجاد الحلول التي ستجعله قادرا على  الإستفادة من  نقط قوة  لاعبي المنتخب المغربي،والتي تتركز بالضرورة على لعب كرات قصيرة مع الإعتماد على فرديات اللاعبين وتسخيرها لصالح المجموعة.