خلال كأس إفريقيا للأمم لأقل من 20 سنة، والتي تحتضنها حاليا موريتانيا، فضل المدرب زكرياء عبوب أثناء اختياره للعناصر الرسمية التي شاركت في مباريات الأشبال، الإعتماد على نسبة كبيرة من اللاعبين الممارسين بالبطولة الوطنية، بينما همش مواهب أوروبا، كنبيل التويزي لاعب إسبانيول برشلونة، فؤاد معاش لاعب أولمبيك مارسيليا وزكريا غيلان لاعب برشلونة، 
هذا التهميش دفع العديد من المتابعين، للقول بأن هؤلاء المواهب قد يضطرون مستقبلا إلى عدم تلبية دعوة المنتخبات الوطنية، حيث أكدت ما الفائدة من انتدابهم لتعزيز صفوف منتخب الأشبال في منافسة أفريقية كبيرة ولم تمنح لهم فرصة الظهور كرسميين، خصوصا وأن المباراة الأخيرة أمام منتخب تونسي ضعيف أظهرت بأن اللاعبين الذين اعتمد عليهم عبوب اغلبهم ليسوا في مستوى المواهب الأوروبية على جميع الاصعدة، علما أن الجامعة الملكية المغربية، بذلت جهدا كبيرا من أجل استمالتهم لاختيار قميص بلدهم الأصلي.
في المقابل، فزكريا عبوب يبقى هو صاحب القرار ويتحمل مسؤوليته فيه.