إستهل الرجاء البيضاوي مشاركته في كأس الكونفدرالية الإفريقية لكرة القدم بفوز صعب اليوم الأربعاء بمركب محمدج الخامس بالدارالبيضاء على نامونغو التنزاني بهدف للاشيء سجله رحيمي من ضربة جزاء نفذها رحيمي في مباراة لم يقدم فيها الرجاء المستوى الذي كان منتظرا منه. بدأ الرجاء المواجهة بضغط شديد على مرمى حارس نامونغو الطانزاني،جونطان نهميانا،حيث إستغل الفريق الأخضر، تراجع منافسه للوراء، من أجل إختراق دفاعه، بعدما إنتشر النسور بكل جيد في الملعب. الرجاء البيضاوي إعتمد على خط الهجوم المتكون من رحيمي وبنحليب،ومعهما الكونغولي مالونغو،ولم يتركوا أي مجال، لعناصر نامونغو، من أجل الصعود أكثر لتهديد مرمى الحارس أنس الزنيتي، في الوقت الذي تحكمت كتيبة السلامي، في خط الوسط، بحضور جيد للعرجون ومعه الوردي، في حين إستغل الرجاء أيضا، صعود الظهيرين سبول ومدكور، من أجل إرباك حسابات الفريق الزائر. إستمر إيقاع المباراة على هذا النحو في غياب محاولات حقيقية للتسجيل وبخاصة من الرجاء البيضاوي الذي دخل في ترفزة مع الحكم، مع تراجع كلي للاعبي نامونغو،وهو ماجعل عناصر الرجاء تعاني كثيرا للتفوق على الحارس البورندي نهيمانا،الذي وقف سدا منيعا أمام لاعبي النسور. لتنتهي الجولة الأولى بالبياض من دون تسجيل محاولات حقيقية للتسجيل. خلال الشوط الثاني ظل إيقاع المباراة على هذا النحو حتى الدقيقة 54 حيث سيتحصل الرجاء البيضاوي على ضربة جزاء عندما لمست الكرة يد أحد المدافعين لم يتوان الحكم في الإعلان عن ضربة جزاء تكلف بتنفيذها اللاعب سفيان رحيمي. الدقيقة 68 سيشهر الحكم الورقة الحمراء في وجه اللاعب هارون شامتي بالخطأ في الوقت الذي كان عليه أن يطرد اللاعب رقم 12 الذي تدخل بخشونة في حق مالانغو. الدقيقة 79 سفيان رحيمي يتوصل بكرة من بوطيب ووجها لوجه أمام الحارس لكنه يفشل في تسجيل الهدف عندما سدد بدون تركيز. تواصلت المباراة على هذا النحو حتى نهايتها ليحقق الرجاء الفوز الأول في دور المجموعات في كأس الكونفدرالية وجاء صعبا للغاية وبلا إقناع.